يريفان – سبأ :
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الهدنة في اقليم ناغورني كاراباخ الذي تم التوصل إليها برعاية روسية قبل نحو أسبوع وقصف المناطق السكنية مع استمرار القتال حول الإقليم .
وفيما اتهمت أذربيجان ارمينيا باطلاق صاروخ قتل ما لا يقل عن 13 شخصاً، وأصاب نحو 40 آخرين في مدينة غانجا ثاني كبريات مدن البلاد نفت الاخيرة تنفيذ الهجوم، واتهمت أذربيجان بقصف مناطق مأهولة داخل ناغورنو كاراباخ، بما في ذلك مدينة ستيباناكيرت ومدينة خانكندي الرئيسيتان.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بنيران أذربيجانية، فيما حلقت عدد من الطائرات الأذرية المسيرة فوق تجمعات سكنية في أرمينيا، وهاجمت منشآت عسكرية وألحقت أضرارا بالبنية الأساسية.
واعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الضربات الصاروخية الأرمينية على مدينتي غانجا ومينغاسفير في الساعات الأولى من اليوم السبت بأنها "جريمة حرب" و "هجمات غادرة" وان أذربيجان ستنتقم لسقوط ضحايا من المدنيين في ساحة المعركة.
وقال علييف في خطاب تلفزيوني اليوم "لم نقاتل ولم نشن حرباً أبداً ضد المدنيين، ولن نفعل ذلك أبدا، فنحن لسنا أرمناً".
واضاف إن لأذربيجان هدف واحد وهو تحرير أراضيها المحتلة، و"إذا لم يتركوا أراضينا بمحض إرادتهم، فسوف نطاردهم مثل الكلاب" حسب وصفه .
وأودى الصراع بين البلدين بحياة المئات منذ اندلاعه في 27 من سبتمبر/ أيلول الماضي، وسط مؤشرات على انهيار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية روسية قبل نحو أسبوع، للسماح للأطراف بتبادل الأسرى وجثث القتلى.