نيويورك - سبأ :
أغلقت بورصة وول ستريت للأوراق المالية الجمعة على ارتفاع المؤشرات الرئيسية بأكثر من واحد بالمئة مدعومة بصعود أسهم التكنولوجيا من جديد.
ووصل المؤشر داو وستاندرد آند بورز 500 أطول سلسة من الخسائر الأسبوعية في عام، إذ أثارت مخاوف من تباطؤ الاقتصاد تراجعا مستمر منذ شهر تقريبا.
وصعد داو جونز الصناعي 358.52 نقطة، بما يعادل 1.34 بالمئة، إلى 27173.96 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 51.87 نقطة، أو 1.6 بالمئة، إلى 3298 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 241.30 نقطة، أو 2.26 بالمئة، إلى 10913.56 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، هبط داو 1.74 بالمئة، وتكبد ستاندرد آند بورز 500 خسارة 0.63 بالمئة، وربح ناسداك 1.1 بالمئة، وذلك بناء على بيانات غير رسمية.
في سوق العملات، ارتفع الدولار الجمعة ليحقق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أوائل أبريل الماضي، وذلك في ظل قلق المستثمرين حيال تباطؤ التعافي الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والضبابية بشأن التحفيز في الولايات المتحدة والانتخابات المقبلة هناك.
ورغم نزول الدولار قليلا يوم الخميس بعد أربعة أيام من المكاسب، وذلك في ظل صعود الأسهم أملا في التحفيز، استأنفت العملة الأمريكية الصعود الجمعة مع تنامي المخاوف.
وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مرتفعا في أحدث التعاملات 0.31 بالمئة إلى 94.601 وفي طريقه لأفضل مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل أبريل الماضي .
وبتسجيله مكاسب لخمسة أيام متتالية مقابل الين الياباني، يكون الدولار حقق أفضل أداء أسبوعي مقابل الين منذ أوائل يونيو الماضي. وانخفض الين الجمعة أمام الدولار إلى 105.60.
وتكبد اليورو أكبر خسائره الأسبوعية مقابل الدولار منذ أوائل أبريل الماضي. وسجل الدولار، وهو في زيادة مقابل الفرنك السويسري لليوم السادس على التوالي، أكبر مكسب أسبوعي أيضا منذ أوائل أبريل مقابل العملة الأوروبية.
وهبط اليورو يوم الجمعة 0.4 بالمئة إلى 1.1627 دولار بعد بلوغ أدنى مستوياته في شهرين تقريبا.
وتراجعت العملات عالية المخاطر، إذ هبط الدولار الأسترالي 0.28 بالمئة الجمعة، وبانخفاض أسبوعي 3.6 بالمئة، وهو أكبر نزول أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 20 مارس الماضي . وفقد الدولار النيوزيلندي 0.08 بالمئة مقابل العملة الأمريكية الجمعة، لكن تراجعه الأسبوعي هو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 15 مايو الماضي .
