حجة - سبأ :
قال المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة حجة المهندس محمد الكحلاني إن الصندوق سينفذ خلال العام الحالي خطة استراتيجية لتعزيز مفهوم المشاركة والمسئولية المجتمعية لإدارة وتصريف المخلفات والحفاظ على النظافة.
وأوضح المهندس الكحلاني لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الخطة تم وضعها وفقا للمنهجيات الحديثة والمتوافقة مع موجهات الخطة المرحلية الأولى للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن الصندوق سينفذ خلال الفترة المقبلة، ثلاث حملات نظافة شاملة بمديريات مبين وشرس وكحلان عفار .. لافتا إلى الدراسات المتعلقة بالحملات قيد التنفيذ لتحديد كافة جوانب الاحتياجات البشرية والفنية والمالية.
وذكر أن خطة الصندوق خلال 2019م، حققت نتائج إيجابية سواء على صعيد رفع المخلفات من الأحياء السكنية أو الاتربة المتراكمة من الشوارع الرئيسة والفرعية أو على صعيد تعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية الإسهام والمشاركة في الحفاظ على النظافة والبيئة.
ولفت إلى أن أبرز انجازات خطة العام الماضي، تضمنت تنفيذ حملات نظافة شاملة في مركز المدينة ومديريات بني قيس ونجرة والتهامية وقضاء الشرفين إلى جانب إنارة شوارع وأحياء مدينة حجة .. مبينا أن الصندوق أنهى المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع إنارة مدينة حجة أواخر ديسمبر الماضي.
وبين أن حملات النظافة التي تم تنفيذها بتمويل ذاتي وبدعم من قبل الشركاء، استهدفت رفع المخلفات ومسح الخطوط الفرعية وإزالة عشرات الأطنان من الأتربة المتراكمة فضلا عن تحسين الشوارع والأرصفة.
وأكد المهندس الكحلاني استمرار حملة النظافة الشاملة بمديرية المحابشة بقضاء الشرفين والتي بدأت منذ أربعة أشهر، نظرا لتراكم المخلفات وما تمثله من بؤرة لانتشار الأوبئة والأمراض .. موضحا أن هناك تجهيزات ومعدات جديدة تم إدخالها للخدمة إضافة إلى المعدات السابقة التي تم تأهيلها وصيانتها لضمان تنفيذ الخطة الاستراتيجية للصندوق للعام 2020.
وتطرق إلى دور صندوق النظافة في مكافحة انتشار الأوبئة والأمراض التي شهدتها بعض المديريات مؤخرا "حمى الضنك والكوليرا" بتنفيذ حملات بمديريات عبس وخيران المحرق ومستبأ وأسلم وبني قيس، استهدفت القضاء على مصادر وبؤر انتشار تلك الأوبئة ومنها ردم المستنقعات والتخلص من إطارات السيارات فضلا عن رفع وإزالة المخلفات.
وثمن المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بحجة اهتمام ورعاية الصندوق من قبل قيادة المحافظة واسهامات شركاء العمل الإنساني بالمحافظة وفي المقدمة منظمة اليونيسف والمجلسين النرويجي والدانماركي للاجئين ومنظمة رعاية الأطفال.