حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن إغلاق العدو الصهيوني لمعبر رفح الحدودي يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود، الذي بدونه ستتوقف كل العمليات الإنسانية، كما يعيق أيضا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الخميس، وسط ترقب لبيانات اقتصادية أمريكية بإمكانها أن تقدم مزيدا من الإشارات على الموعد الذي قد ينفذ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" تخفيضات في أسعار الفائدة
قاد المهاجم البديل خوسيلو فريقه ريال مدريد الإسباني إلى قلب الطاولة على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني والفوز عليه 2-1 الليلة الماضية، على ملعب سانتياغو برنابيو، وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لملاقاة بوروسيا دورتموند الألماني.
ستة أشهر من القصف الصهيوني المتواصل على كامل القطاع والدمار الذي طال كل شيئ، ولم يرعَ حُرمة لشيئ، والتجويع والقتل الممنهج، والمجازر المُتنقلة، واغتصاب النساء الفلسطينيات العفيفات الطاهرات، في محاولة بائسة لزرع اليأس في نفوس سُكان القطاع، وجعل الهجرة طوق النجاة الوحيد لنجاتهم وأُسرهم من جحيمه، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مُخزي وغير مسبوق في تاريخ البشرية، وكأن من يُقتلون ويُجوّعون ويُشرّدون في غزة ليسوا بشراً بل جِرذاناً مخسوفة أتت من كوكبٍ أخر، تلك نظرة أدعياء حقوق الإنسان لهم، وغزّة عرّتهم وأظهرتهم على حقيقتهم الصليبية المتوحشة، بعيداً عن رتوش التحضُّر والرُقي الزائفة والخادعة.
اليوم نحن أمام حكومة صهيونية هي الأكثر تطرُّفاً في تاريخ هذا الكيان اللقيط ،وكل حُكوماته مُتطرفة وقاتلة ومُوغلة في الإجرام منذ نشأته، مع فارق ادعاء الأخيرة على أنها قادرة على حسم الصراع مع الفلسطينيين نهائياً ودفن القضية الفلسطينية إلى الأبد، وتحقيق ما لم تُحققه الحكومات السابقة، وترفض حتى مُجرد التفاوض مع الفلسطينيين، وتحرص على إبقاء العلاقة مع السلطة الفلسطينية الأكثر تماهياً مع أهدافها للأسف، ضمن سقف أمني اقتصادي محدود ومرسوم بدقة مُتناهية بما يُلبي أهداف وأجندة الاحتلال بتلاوينها، وتتبنى برنامج الضم والتهجير والتهويد، والعدوان العسكري بكل أشكاله، والعنصرية بكل أشكالها، وتُصِرّ على المُضيّ في بازار القتل وتدمير المنازل وتجريف الأراضي الزراعية الفلسطينية ونهبها والاعتقالات والاغتيالات ،وتغيير مكانة الأقصى عبر فرض التقسيم الزماني، والاقتراب من تحقيق التقسيم المكاني تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه.
كل هذه الحقائق تُؤكد بأن سلاح المقاومة هو الحل والمخرج الوحيد لكل أوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما عداه سراب وأوهام.