صنعاء -سبأ:
نفذ فريق التوعية الميدانية في اطار المرحلة الثانية من حملة مكافحة الحشرات الناقلة لوباء الكوليرا يوما توعويا لعدد من المزارعين بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
استهدف الفريق توعية المزارعين بعدم استخدام مياه الصرف الصحي الغير معالجة في ري المحاصيل الزراعية ، والتوعية بمخاطرها وأضرارها الصحية والبيئية وتأثيراتها على التربة وتحويلها الى تربة مملحة غير صالحة للزراعة وكذا تلوث المياه الجوفية والسطحية.
وأشار فريق التوعية والإرشاد الزراعي برئاسة مدير الخدمات والتنسيق الوقائي في الادارة العامة لوقاية النباتات المهندس احمد سيف، الى أن استمرار ري المحاصيل بمياه الصرف الصحي أحد العوامل المساعده على انتشار وباء الكوليرا في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأوضح فريق التوعية أن حملة الرش والمكافحة الميدانية للحشرات الناقلة لوباء الكوليرا والتي تنفذها وزارة الزراعة والري بالتعاون والتنسيق مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تتضمن أنشطة توعوية للمزارعين في مديريات أمانة العاصمة بهدف ايجاد وعي مجتمعي حول الوقاية من وباء الكوليرا ومسبباته ومعرفة العوامل المساعدة على انتشاره.
بدورهم أشار خبراء وقاية نباتات وعدد من الفنيين والمهندسين الزراعيين الى أن المكافحة باستخدام الرش بالمبيدات في البؤر والمستنقعات أحد الوسائل لمكافحة الحشرات المساهمة في انتشار الوباء وانتقاله من منطقة إلى أخرى.
وأكدوا أن السيطرة والتخلص النهائي من هذا الوباء غير ممكن باستخدام أعمال الرش والمكافحة بالمبيدات فقط ولكن يجب تكاتف كافة الجهود والعمل على توفير الامكانيات اللازمة لاستمرار تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمعالجة المياه لري المحاصيل الزراعية خاصة الخضروات في منطقة بني الحارث والتي تشكل مصدر مساعد لانتشار وباء الكوليرا الذي يهدد حياة المواطنين.
ودعا الخبراء الى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية والقطاع الخاص لحشد الطاقات والإمكانيات اللازمة لمواجهة هذا الوباء الخطير، والتدخل العاجل للحد من تفشي الوباء وانتشاره بشكل أوسع خاصة في ظل الظروف المناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة للوباء نتيجة استمرار هطول الامطار.
استهدف الفريق توعية المزارعين بعدم استخدام مياه الصرف الصحي الغير معالجة في ري المحاصيل الزراعية ، والتوعية بمخاطرها وأضرارها الصحية والبيئية وتأثيراتها على التربة وتحويلها الى تربة مملحة غير صالحة للزراعة وكذا تلوث المياه الجوفية والسطحية.
وأشار فريق التوعية والإرشاد الزراعي برئاسة مدير الخدمات والتنسيق الوقائي في الادارة العامة لوقاية النباتات المهندس احمد سيف، الى أن استمرار ري المحاصيل بمياه الصرف الصحي أحد العوامل المساعده على انتشار وباء الكوليرا في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأوضح فريق التوعية أن حملة الرش والمكافحة الميدانية للحشرات الناقلة لوباء الكوليرا والتي تنفذها وزارة الزراعة والري بالتعاون والتنسيق مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تتضمن أنشطة توعوية للمزارعين في مديريات أمانة العاصمة بهدف ايجاد وعي مجتمعي حول الوقاية من وباء الكوليرا ومسبباته ومعرفة العوامل المساعدة على انتشاره.
بدورهم أشار خبراء وقاية نباتات وعدد من الفنيين والمهندسين الزراعيين الى أن المكافحة باستخدام الرش بالمبيدات في البؤر والمستنقعات أحد الوسائل لمكافحة الحشرات المساهمة في انتشار الوباء وانتقاله من منطقة إلى أخرى.
وأكدوا أن السيطرة والتخلص النهائي من هذا الوباء غير ممكن باستخدام أعمال الرش والمكافحة بالمبيدات فقط ولكن يجب تكاتف كافة الجهود والعمل على توفير الامكانيات اللازمة لاستمرار تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمعالجة المياه لري المحاصيل الزراعية خاصة الخضروات في منطقة بني الحارث والتي تشكل مصدر مساعد لانتشار وباء الكوليرا الذي يهدد حياة المواطنين.
ودعا الخبراء الى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية والقطاع الخاص لحشد الطاقات والإمكانيات اللازمة لمواجهة هذا الوباء الخطير، والتدخل العاجل للحد من تفشي الوباء وانتشاره بشكل أوسع خاصة في ظل الظروف المناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة للوباء نتيجة استمرار هطول الامطار.
سبأ