div style="text-align: justify;">فرانكفورت-سبأ:
قرر البنك المركزي الأوربي اليوم إرجاء موعد أول رفع لأسعار الفائدة بعد الأزمة إلى العام القادم على أقل تقدير، وأطلق جولة جديدة لإقراض البنوك لعدة سنوات.
وقال البنك المركزي في بيان ”يتوقع مجلس المحافظين الآن أن تبقى أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي الأوربي عند مستوياتها الحالية حتى نهاية 2019 على أقل تقدير، وفي أي حال طالما كان ذلك ضروريا“.
وأطلق البنك المركزي عملية جديدة من عمليات إعادة التمويل المستهدفة الطويلة الأجل، تهدف جزئيا إلى مساعدة البنوك على تمديد قروض قائمة من المركزي الأوربي تزيد قيمتها على 720 مليار يورو، وتفادي أزمة ائتمان قد يتفاقم معها تأثير التباطؤ الاقتصادي الحالي.
وأبقى البنك المركزي الأوربي على سعر إعادة التمويل الرئيسي، الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد، بدون تغيير عند 0.00 في المئة، وأبقى أيضا على سعر الإقراض الحدي، وهو سعر الاقتراض الطارئ للبنوك لليلة واحدة، عند 0.25 في المئة.
ويشهد النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تباطؤا سريعا، وهو ما أثار مخاوف من تحول التباطؤ إلى حالة ركود إذا بدأت البنوك تخفض إمدادات القروض الجديدة.
قرر البنك المركزي الأوربي اليوم إرجاء موعد أول رفع لأسعار الفائدة بعد الأزمة إلى العام القادم على أقل تقدير، وأطلق جولة جديدة لإقراض البنوك لعدة سنوات.
وقال البنك المركزي في بيان ”يتوقع مجلس المحافظين الآن أن تبقى أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي الأوربي عند مستوياتها الحالية حتى نهاية 2019 على أقل تقدير، وفي أي حال طالما كان ذلك ضروريا“.
وأطلق البنك المركزي عملية جديدة من عمليات إعادة التمويل المستهدفة الطويلة الأجل، تهدف جزئيا إلى مساعدة البنوك على تمديد قروض قائمة من المركزي الأوربي تزيد قيمتها على 720 مليار يورو، وتفادي أزمة ائتمان قد يتفاقم معها تأثير التباطؤ الاقتصادي الحالي.
وأبقى البنك المركزي الأوربي على سعر إعادة التمويل الرئيسي، الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد، بدون تغيير عند 0.00 في المئة، وأبقى أيضا على سعر الإقراض الحدي، وهو سعر الاقتراض الطارئ للبنوك لليلة واحدة، عند 0.25 في المئة.
ويشهد النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تباطؤا سريعا، وهو ما أثار مخاوف من تحول التباطؤ إلى حالة ركود إذا بدأت البنوك تخفض إمدادات القروض الجديدة.
سبأ