هافانا – سبأ :
يشارك نحو ثمانية ملايين كوبي غداً الاثنين في الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد والذي سيحل محل دستور العام 1976م ما سيشكل اختباراً للنظام الاشتراكي القائم والذي سبب القلق للرئيس الامريكي دونالد ترامب .
وتضمن الدستور الجديد فقرات مهمة أبرزها الاعتراف بقيمة السوق والملكية الفردية واعتبار الاستثمارات الخارجية ضرورية .
ويجدد الدستور الجديد التأكيد على الطابع الفريد للحزب الشيوعي الكوبي وعلى أن "الكائن البشري لا يمكن ان يحصل على كامل كرامته الا في إطار الاشتراكية والشيوعية".
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد ادلى بتصريحات يوم الاثنين الماضي قال فيها ان "الشيوعية تعيش أيامها الاخيرة في فنزويلا وايضاً في نيكاراغوا وكوبا" .
ورد وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز هذا الاسبوع بالقول "لقد صنعنا ثورة اشتراكية وسندافع عنها رغم انوفهم".
وفي مواجهة تصريحات ترامب قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانل الذي خلف في نيسان/ابريل 2018م راوول كاسترو "ان الانتصار الاول هو ذاك الذي سنؤمنه الاحد من خلال التصويت للدستور وللثورة ولفيديل وراوول" كاسترو.
وبدا بعيداً جداً زمن تحسن العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة اللتين اعادتا فتح سفارتيهما في 2015م.
ومنذ اسابيع لا تدخر الحكومة الكوبية جهداً في حملتها لتأييد الدستور الجديد وذلك في كل مكان ومجال عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون والحافلات والمتاجر.
وفي بطاقة الاستفتاء خانتان : نعم و لا ، للاجابة على سؤال: هل تصادقون على الدستور الجديد للجمهورية؟، فيما ينتظر ان تعلن النتائج الاولية للاستفتاء بعد ظهر يوم الاثنين .
ودعت المعارضة التي عادة ما كانت تدعو الى الامتناع او التصويت بورقة بيضاء، هذه المرة الى رفض الدستور الجديد.
وتضمن الدستور الجديد فقرات مهمة أبرزها الاعتراف بقيمة السوق والملكية الفردية واعتبار الاستثمارات الخارجية ضرورية .
ويجدد الدستور الجديد التأكيد على الطابع الفريد للحزب الشيوعي الكوبي وعلى أن "الكائن البشري لا يمكن ان يحصل على كامل كرامته الا في إطار الاشتراكية والشيوعية".
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد ادلى بتصريحات يوم الاثنين الماضي قال فيها ان "الشيوعية تعيش أيامها الاخيرة في فنزويلا وايضاً في نيكاراغوا وكوبا" .
ورد وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز هذا الاسبوع بالقول "لقد صنعنا ثورة اشتراكية وسندافع عنها رغم انوفهم".
وفي مواجهة تصريحات ترامب قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانل الذي خلف في نيسان/ابريل 2018م راوول كاسترو "ان الانتصار الاول هو ذاك الذي سنؤمنه الاحد من خلال التصويت للدستور وللثورة ولفيديل وراوول" كاسترو.
وبدا بعيداً جداً زمن تحسن العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة اللتين اعادتا فتح سفارتيهما في 2015م.
ومنذ اسابيع لا تدخر الحكومة الكوبية جهداً في حملتها لتأييد الدستور الجديد وذلك في كل مكان ومجال عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون والحافلات والمتاجر.
وفي بطاقة الاستفتاء خانتان : نعم و لا ، للاجابة على سؤال: هل تصادقون على الدستور الجديد للجمهورية؟، فيما ينتظر ان تعلن النتائج الاولية للاستفتاء بعد ظهر يوم الاثنين .
ودعت المعارضة التي عادة ما كانت تدعو الى الامتناع او التصويت بورقة بيضاء، هذه المرة الى رفض الدستور الجديد.
سبـأ