رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا يؤكدون الالتزام بوحدة سورية وواستقلالها


https://www.saba.ye/ar/news526687.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا يؤكدون الالتزام بوحدة سورية وواستقلالها
[15/ فبراير/2019]

سوتشي – سبأ :

جدد رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وايران وتركيا) التأكيد على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها.

وشدد البيان الختامي للقمة التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية امس على التمسك بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة .


واكد أن هذه المبادئ تخضع للتقيد الشامل وأنه لا يجب تقويضها بأي أعمال مهما تكن الجهة التي تنطلق منها.


وجدد البيان رفض الدول الثلاث “جميع محاولات إقامة وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب” وتصميمها على التصدي للمخططات الرامية إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها.


 واشار في هذا الصدد إلى أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية سيغدو في حال تنفيذه خطوة تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد تنفيذا للمبادئ المشار اليها.


وأوضح البيان أن الرؤساء الثلاثة بحثوا بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب ودانوا محاولات تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي توسيع نطاق سيطرته في المنطقة .


 كما اعرب الرؤساء عن قلقهم حيالها واتفقوا على التصدي بفعالية لهذه المخططات وكذلك اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في إدلب عن طريق التنفيذ الكامل للاتفاقات حولها بما في ذلك اتفاق سوتشي في أيلول الماضي.


وأكد البيان عزم الدول الضامنة على التعاون من أجل القضاء النهائي على تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) وجميع الاشخاص والمجموعات والمؤسسات والتنظيمات المرتبطة بـ (تنظيم القاعدة) او (داعش) والمجموعات الإرهابية الأخرى المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية.


وأكد البيان تصميم الدول الثلاث على تيسير إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور استناداً إلى العمل الذي قامت به الدول الضامنة وأهمية استمرار التعاون والتنسيق مع “الأطراف السورية” المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.


وشدد بيان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا على ضرورة مواصلة الجهود للمساعدة في عودة الاستقرار إلى جميع الأراضي السورية داعيا المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدات لسورية والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات.

سبأ