الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على قرية الخان الأحمر وفلسطين تقدم بلاغاً للجنائية الدولية


https://www.saba.ye/ar/news507932.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على قرية الخان الأحمر وفلسطين تقدم بلاغاً للجنائية الدولية
[11/ سبتمبر/2018]
القدس المحتلة- سبأ:

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حصارها على قرية الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة، ودققت في هويات كل من يغادر التجمع، ومنعت عددا من المواطنين من الدخول إليه.. فيما قدمت دولة فلسطيني بلاغا لمكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية كملحق للمذكرة الرسمية السابقة.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، قوله: إن قوات الاحتلال تواصل حصارها لقرية الخان الأحمر، في محاولة لعرقلة وصول المتضامنين، وشددت من حصاره بعد نجاح المقاومة الشعبية في بناء تجمع "الوادي الأحمر" بالقرب من القرية.

وأضاف عساف إن "الساعات المقبلة ستكون حاسمة".. داعيًا إلى تكثيف التواجد في خيمة الاعتصام للتصدي لعملية الهدم.

وتابع قائلاً: "إذا فشلنا في الخان الأحمر سنعرّض 225 تجمعًا بدويًا في الضفة الغربية لمصير مماثل، لذلك علينا إفشال المشروع لإسقاط أية مشاريع مشابهة قد تتبعه".

وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن دولة فلسطين قدمت بلاغا اليوم، لمكتب المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية كملحق للمذكرة الرسمية التي قدمتها في شهر مايو الماضي.

وقال عريقات في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمقر المنظمة بمدينة رام الله، حول قرار الادارة الأميركية اغلاق بعثة المنظمة في واشنطن، أن البلاغ المقدم للمدعية العامة دعا المحكمة لتحمل مسؤولياتها المباشرة في التحقيق بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال في الارض الفلسطينية بما فيها الجرائم المرتكبة في القدس الشرقية.

كما طالب البلاغ بناء على طلب من الضحايا بإتاحة الفرصة للقاء يجمعها معهم لشرح تفاصيل ما يحدث في الخان الأحمر، وتحديدا المجلس المحلي للخان، وقمنا بذلك بالتعاون مع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف.

وأشار الى أن البلاغ الذي قدم، أكد على أهمية قيام المدعية بإصدار تحذير الى اسرائيل لمنع هدم وتهجير سكان الخان الأحمر قسريا.

وقال: "سنستمر في العمل والتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية، والوقوف على قاعدة راسخة للقانون الدولي مهما بلغت وتيرة الابتزاز والاستقواء والبلطجة السياسية الممارسة من الولايات المتحدة، وإننا الآن في مداولات حول محكمة العدل الدولية لمجموعة من الأسئلة فيما يتعلق بقرار ترمب حول القدس، وبشأن الأونروا، وفيما يتعلق بالكثير من المواضيع".

سبأ