الأحمد: من المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات للتوصل إلى تهدئة


https://www.saba.ye/ar/news502570.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
الأحمد: من المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات للتوصل إلى تهدئة
[21/ يوليو/2018]
رام الله - سبأ:

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أنه من المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات التي تجري مع أطراف عربية، وأوروبية، وأممية للتوصل الى تهدئة لمواجهة التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في قطاع غزة.


وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن التصعيد الإسرائيلي وصل بالأمس إلى مرحلة خطيرة جدا تهدد بانفجار كامل في المنطقة ... موضحا أن الكيان الإسرائيلي ومنذ اعلان ترمب حول القدس واللاجئين، ورفض الجميع لما يسمى صفقة القرن، بدأ يمارس أعمال قمع غير معهودة ضد المظاهرات السلمية الرافض لها، خاصة في قطاع غزة نتيجة توسع وتصاعد المقاومة الشعبية.

وقال الأحمد إن الكيان الإسرائيلي يواجه الطائرات الورقية بالطائرات الحربية، مضيفا: إن الكيان الإسرائيلي وصل الى حد اعتبار الطائرات الورقية التي يصنعها الاطفال، والشباب، والنساء احد شروط التهدئة في قطاع غزة.

وأشار الى ان التحركات الأمريكية لم تتوقف باتجاه ما يسمى "تحسين الوضع الانساني في قطاع غزة" ، لافتا الى ان الفهم الأمريكي والإسرائيلي للوضع الانساني في غزة، هو فرض حقائق سياسية على الارض تؤدي الى انهاء القضية الفلسطينية.

وتابع "عندما تحدثوا عن صفقة غزة بديلا عن صفقة القرن، كان الهدف الاساسي هو تصفية القضية الفلسطينية".

وأكد الأحمد أن القيادة الفلسطينية ستفشل أي شكل جديد لصفقة القرن، مضيفا "من يريد محاصرة صفقة القرن تحت أي اسم، فلا بد من تحقيق المصالحة، وانهاء الانقسام لتعزيز قوتنا".

وعن المصالحة، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد التوصل الى ورقة نهائية لاتفاق المصالحة، مشيرا الى ان هناك تحركات مصرية جدية تجري منذ عدة اسابيع لبلورة اتفاق ينهي الانقسام.

وكشف الأحمد انه سيتوجه الى القاهرة خلال اليومين المقبلين لتسليم حركة "فتح " تصورها النهائي حول المقترحات المصرية لمناقشتها من قبل الجانب المصري مع حركة حماس، مضيفا: في حال تم الاتفاق سيعقد لقاء ثنائي بين الحركتين.

سبأ