ترامب وبوتين يعقدان لقاء قمة لا يتوقع أن يسفر عن انفراجات كبرى


https://www.saba.ye/ar/news502092.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ترامب وبوتين يعقدان لقاء قمة لا يتوقع أن يسفر عن انفراجات كبرى
[16/ يوليو/2018]
هلسنكي – سبأ :
يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاء قمة في العاصمة الفنلندية هلسنكي في وقت لاحق اليوم وهو الأول لهما لكنه لا يتوقع أن يسفر عن انفراجات كبرى في نقاط الاختلاف باستثناء الاتفاق على إصلاح العلاقات المتدهورة والتطرق الى قضايا هامة كالأسلحة النووية والوضع في سوريا.

ورأت وكالة أنباء رويترز أن الزعيمان اللذان امتدحا قدرات بعضهما البعض القيادية عن بُعد قد يتفقان أيضا على بدء زيادة عدد العاملين في سفاراتي بلديهما وعودة الممتلكات الدبلوماسية المصادرة بعد موجة من الطرد والتحركات العقابية في أعقاب تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال في حديث مع شبكة (سي.بي.إس) إنه سيدخل القمة " بتوقعات منخفضة" فيما تطابقت توقعات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لنتائج القمة والتي رأى أنها " منخفضة " وأنه سيعتبرها ناجحة لو تمخضت فقط عن اتفاق لإصلاح خطوط الاتصالات التي انقطعت بين الجانبين.

وتعد قمة هلسنكي هي ختام جولة استمرت أسبوعا تقريبا للرئيس الأمريكي زرع خلالها بذور الشك في مدى التزامه تجاه حلف شمال الأطلسي وماتسميها واشنطن العلاقة المميزة مع بريطانيا بالإضافة إلى العلاقات الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي الذي وصفه ترامب بأنه خصم "على الساحة التجارية".

وفي هذا الاتجاه يُتوقع أن يهيمن الخلاف حول نفقات دول حلف شمال الأطلسي العسكرية على قمة الحلف التي تُعقد الأربعاء والخميس في بروكسل وأن يضغط الرئيس الأميركي خلالها على حلفائه كي يزيدوا انفاقهم في مجال الدفاع.

وقد هاجم ترامب مرات عديدة الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الأطلسي وكندا لعدم التزامها تخصيص 2% من اجمالي ناتجها الداخلي على نفقات الدفاع بحلول عام 2024.

يذكر أنه في عام 2006 توصل وزراء دفاع حلف الأطلسي الى اتفاق يحدد قيمة نفقات تمثل على الأقل 2% من اجمالي الناتج المحلي لبلدانهم لكن عددًا كبيرًا من الدول خفضت نفقاتها العسكرية بسبب الأزمة المالية.

سبأ