روسيا تتهم بعض الدول الغربية بالسعي لحماية الإرهابيين في سورية


https://www.saba.ye/ar/news490459.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
روسيا تتهم بعض الدول الغربية بالسعي لحماية الإرهابيين في سورية
[16/ مارس/2018]
div style="text-align: justify;">استانة – سبأ :
إتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض الدول الغربية بالسعي لحماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية في سورية .. مجدداً تحذير بلاده لواشنطن من مغبة توجيه ضربة عسكرية لسورية .

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو في عاصمة كازاخستان أستانة اليوم الجمعة "نرى قراءة أحادية للوضع حول الغوطة الشرقية، تذكرنا بما جرى في حلب الشرقية في عام 2016م".

واضاف "هناك حرص واضح لدى بعض شركائنا الغربيين على حماية الإرهابيين، و(جبهة النصرة) في المقام الأول، من الضربات والحفاظ على قدراتهم القتالية، باعتبارهم يؤدون دوراً استفزازياً في مخططات للمخرجين الجيوسياسيين الغربيين، الذين يسعون وراء أي شيء ما عدا مصالح الشعب السوري".

وأكد لافروف أنه بالرغم من الضجة التي تثار حول الغوطة، ستستمر روسيا في دعم الحكومة السورية في جهودها الرامية إلى تأمين خروج المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى من الغوطة.

واشار إلى أن هذا العمل بدأ يأتي بثماره، حيث غادر أكثر من 12 ألف مدني الغوطة خلال يوم أمس وحده، إضافة إلى دخول قافلة إنسانية أممية إلى مدينة دوما، تحمل 137 طنا من المساعدات.

وجدد لافروف رفض روسيا المطلق للتهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لدمشق وتحت أي ذريعة .. مؤكداً أن موسكو أبلغت واشنطن موقفها هذا عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

وأشاد وزير الخارجية الروسي بالإنجازات التي حققها مسار أستانة .. مشيراً إلى أن محاولات النيل من شأن هذه العملية تقف وراءها القوى التي يزعجها التعاون المستمر بين روسيا وتركيا وإيران، والتي تراهن على تقسيم سورية وتحويلها إلى ساحة للفوضى واللعب الجيوسياسية.

وأشار لافروف إلى أن مناطق خفض التصعيد في سورية التي حددها مسار أستانة لا تزال قائمة، لكن الدول الضامنة لم تبحث مسألة توسيع رقعتها أو إنشاء مناطق جديدة .. منوهاً بأن تمديد سريان مفعول هذه المناطق سيتوقف على سير التطورات على الأرض.

وشدد لافروف على أهمية المضي قدماً في مسار التسوية السياسة، التي تشكل صياغة الدستور السوري الجديد طوراً حاسماً فيها.

سبأ