اشنطن -سبأ:
أكد البنك الدولي ان 40 في المائة من سكان العالم يعانون من شح المياه حيث توقع تعرض ما يصل إلى 700 مليون شخص للتهجير بسبب شح المياه الشديدة بحلول عام 2030.
وقال البنك الدولي في تقرير جديد نشره اليوم ان أزمة المياه لها أبعاد عديدة حيث يضطر اليوم أكثر من ملياري شخص إلى شرب المياه غير المأمونة بينما لا تدار خدمات الصرف الصحي بأمان.
وذكر ان النساء والفتيات تعاني بشكل غير متناسب عندما تنقص المياه والصرف الصحي مما يؤثر على الصحة ويقيد في كثير من الأحيان فرص العمل والتعليم فيما يتم تصريف 80 في المائة من المياه العادمة دون معالجة في البيئة.
وأضاف التقرير ان الكوارث المرتبطة بالمياه تمثل 90 في المائة من أكثر 1000 كارثة طبيعية مدمرة منذ عام 1990.
ودعا التقرير الذي أصدره فريق رفيع المستوى يتألف من 11 رئيس دولة ومستشارًا خاصا لتبني برنامج جديد للعمل المائي يدعو إلى تغيير جوهري في الطريقة التي يدير بها العالم المياه حتى تحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونج كيم إن الأنظمة البيئية التي تستند إليها الحياة نفسها كأمننا الغذائي واستدامة الطاقة والصحة العامة والوظائف والمدن كلها معرضة للخطر بسبب الطريقة التي تدار بها المياه اليوم.
سبأ
أكد البنك الدولي ان 40 في المائة من سكان العالم يعانون من شح المياه حيث توقع تعرض ما يصل إلى 700 مليون شخص للتهجير بسبب شح المياه الشديدة بحلول عام 2030.
وقال البنك الدولي في تقرير جديد نشره اليوم ان أزمة المياه لها أبعاد عديدة حيث يضطر اليوم أكثر من ملياري شخص إلى شرب المياه غير المأمونة بينما لا تدار خدمات الصرف الصحي بأمان.
وذكر ان النساء والفتيات تعاني بشكل غير متناسب عندما تنقص المياه والصرف الصحي مما يؤثر على الصحة ويقيد في كثير من الأحيان فرص العمل والتعليم فيما يتم تصريف 80 في المائة من المياه العادمة دون معالجة في البيئة.
وأضاف التقرير ان الكوارث المرتبطة بالمياه تمثل 90 في المائة من أكثر 1000 كارثة طبيعية مدمرة منذ عام 1990.
ودعا التقرير الذي أصدره فريق رفيع المستوى يتألف من 11 رئيس دولة ومستشارًا خاصا لتبني برنامج جديد للعمل المائي يدعو إلى تغيير جوهري في الطريقة التي يدير بها العالم المياه حتى تحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونج كيم إن الأنظمة البيئية التي تستند إليها الحياة نفسها كأمننا الغذائي واستدامة الطاقة والصحة العامة والوظائف والمدن كلها معرضة للخطر بسبب الطريقة التي تدار بها المياه اليوم.
سبأ