موسكو – سبأ:
بدأت الولايات المتحدة اليوم الاثنين تقليصاً كبيراً لخدماتها الخاصة بمنح تأشيرات الدخول في روسيا في خطوة أثارت رد فعل غاضباً من موسكو بعد ثلاثة أسابيع من تخفيضها عدد موظفي واشنطن الدبلوماسيين رداً على فرضها عقوبات جديدة عليها.
وقالت السفارة الأمريكية في روسيا في بيان لها اليوم إنها ستعلق كل عمليات منح التأشيرات في أنحاء روسيا اعتباراً من الأربعاء 23 أغسطس الجاري عدا تأشيرات الهجرة.
وأضاف أن منح التأشيرات سيستأنف في الأول من سبتمبر القادم "على نطاق أقل بكثير".
وتابع البيان أنه سيان الغاء عدد لم يحدد من المقابلات المقررة للحصول على تأشيرات وستطلب من مقدمي الطلبات تحديد مواعيد أخرى.
وذكرت وكالة انباء رويترز ان السفارة ابلغت مقدمي طلبات التأشيرات على موقعها الالكتروني أن "القدرة على تحديد مواعيد للمقابلات في المستقبل ستُخفض بشدة لأننا اضطررنا لخفض أعداد العاملين تنفيذا لطلب الحكومة الروسية".
وتعد هذه الخطوة والتي ستمس المسافرين للعمل والسياحة والدراسة الأحدث في سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي دفعت بالعلاقات بين البلدين لمزيد من التدهور وأحبطت آمال الجانبين في تحسينها بعد تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير الماضي.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القرار الأمريكي بأنه محاولة لإثارة شعور سيء بين الروس العاديين حيال السلطات.
سبأ
بدأت الولايات المتحدة اليوم الاثنين تقليصاً كبيراً لخدماتها الخاصة بمنح تأشيرات الدخول في روسيا في خطوة أثارت رد فعل غاضباً من موسكو بعد ثلاثة أسابيع من تخفيضها عدد موظفي واشنطن الدبلوماسيين رداً على فرضها عقوبات جديدة عليها.
وقالت السفارة الأمريكية في روسيا في بيان لها اليوم إنها ستعلق كل عمليات منح التأشيرات في أنحاء روسيا اعتباراً من الأربعاء 23 أغسطس الجاري عدا تأشيرات الهجرة.
وأضاف أن منح التأشيرات سيستأنف في الأول من سبتمبر القادم "على نطاق أقل بكثير".
وتابع البيان أنه سيان الغاء عدد لم يحدد من المقابلات المقررة للحصول على تأشيرات وستطلب من مقدمي الطلبات تحديد مواعيد أخرى.
وذكرت وكالة انباء رويترز ان السفارة ابلغت مقدمي طلبات التأشيرات على موقعها الالكتروني أن "القدرة على تحديد مواعيد للمقابلات في المستقبل ستُخفض بشدة لأننا اضطررنا لخفض أعداد العاملين تنفيذا لطلب الحكومة الروسية".
وتعد هذه الخطوة والتي ستمس المسافرين للعمل والسياحة والدراسة الأحدث في سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي دفعت بالعلاقات بين البلدين لمزيد من التدهور وأحبطت آمال الجانبين في تحسينها بعد تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير الماضي.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القرار الأمريكي بأنه محاولة لإثارة شعور سيء بين الروس العاديين حيال السلطات.
سبأ