ورشة عمل بصنعاء حول إعداد السياسات العامة للقبول وتحديد الطاقة الاستيعابية بالجامعات اليمنية (مصحح)


https://www.saba.ye/ar/news463351.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
ورشة عمل بصنعاء حول إعداد السياسات العامة للقبول وتحديد الطاقة الاستيعابية بالجامعات اليمنية (مصحح)
[29/ أبريل/2017]
صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بإعداد السياسات العامة للقبول وتحديد الطاقة الإستيعابية في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الجامعة الوطنية.

يشارك في الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ممثلو وزارات التعليم العالي، والفني والمهني، والتربية والتعليم، ونواب رؤساء الجامعات اليمنية.

وفي الورشة أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بجهود الجامعة الوطنية في الإعداد والتحضير للورشة التي تناقش القضايا المحورية في عملية القبول والتسجيل وآلية تحديد الطاقة الإستيعابية للعام الجامعي 2017- 2018م، والخروج بقرارات لتطوير آلية التنسيق والقبول الإلكتروني الموحد عبر البوابة الإلكترونية التابعة لمركز تقنية المعلومات.

وأثنى على جهود قيادة الوزارة السابقة وكوادر المركز وقطاع التخطيط والسياسات بالوزارة على إنجاز البوابة الإلكترونية للتنسيق والقبول الموحد بالجامعات اليمنية الحكومية والخاصة ووضع خطط وسياسات لتطويرها وتسهيل إجراءات القبول والتنسيق الموحد خلال العام الجامعي القادم .

وحث الوزير حازب الجامعات على ضرورة مواكبة التطورات التقنية واختيار العناصر الكفؤة والفنية القادرة على التعامل مع إحتياجات ومتطلبات مركز تقنية المعلومات بما يكفل السرعة في إتمام المهام الملقاة على عاتقهم بكفاءة واقتدار.

وأشار إلى أن مدخلات البوابة الإلكترونية ستنتقل إلى نظام سار لشئون الطلاب في الجامعات ووصولاً إلى تطبيقها في نظام المصادقات على شهادات ووثائق الخريجين وتمكينهم من إستلام وثائقهم معمدة وجاهزة بعد تخرجهم مباشرة خلال يوم.

وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة الإلتزام بالمعايير المعتمدة من قبل مجلس الإعتماد الأكاديمي فيما يتعلق بتحديد الطاقة الإستيعابية ومعايير المفاضلة والقبول في التخصصات العلمية والإنسانية في كافة الجامعات الحكومية والخاصة.

من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي حاجة اليمن لصياغة سياسة عامة للقبول في الجامعات اليمنية تتلافى القصور الموجود في القوانين واللوائح والأنظمة ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بعملية القبول خصوصاً مع تزايد الطالب على بعض التخصصات الجامعية، وتقنين القبول في التخصصات التي تفاقم مشكلة البطالة ولم يعد لها إحتياج وطني.

فيما استعرض وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع المؤسسات الأهلية الدكتور يحيى الهادي ورقة عمل حول مقترحات القطاع لتطوير التنسيق الإلكتروني ووضع حلول فنية لإجراءات التسجيل، إضافة إلى مقترحات حول إمكانية إعادة النظر في تحديد الطاقة الإستيعابية.

بدوره استعرض نائب رئيس مركز تقنية المعلومات الدكتور أحمد أبو طالب الوضع الراهن لنظام التسجيل والقبول الإلكتروني الموحد من خلال الأرقام والبيانات والإحصائيات، وآلية تطوير البوابة الإلكترونية وتبسيط إجراءات القبول والتسجيل خلال العام الجامعي القادم، إضافة إلى إستعراض المستفيدين من النظام ومزايا وأهداف النظام.

كما استعرض الخبير الوطني ورئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور عبد اللطيف حيدر ورقة عمل بعنوان " الطاقة الإستيعابية وفق البرامج والمعايير الأكاديمية المعتمدة" .. معرجاً على معايير تحديد القدرة الإستيعابية في البرامج الأكاديمية المعتمدة المطلوب توفرها أثناء إفتتاح تخصص أو كلية أو جامعة جديدة حكومية أو خاصة وأهمية الإلتزام بها للإرتقاء بالعملية التعليمية وتحسين نوعية المخرجات.

وكان وكيل الوزارة لقطاع التخطيط المساعد الدكتور عبدالله القدمي إستعرض أهداف الورشة في صياغة مسودة السياسة العامة للقبول بالجامعات اليمنية وفقاً للقوانين واللوائح والأنظمة المنظمة لذلك.

وأشار إلى تجارب دولية ووثائق لسياسات مماثلة، إضافة إلى عرض بعض التجارب الوطنية الناجحة، والإستفادة من تقارير عملية القبول والتسجيل للعام الماضي ومعرفة الصعوبات والإشكاليات التي واجهتها وإيجاد المعالجات المقترحة.

وفي ختام الورشة اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي على سير العملية التعليمية بالجامعة الوطنية،

واستمع من رئيس الجامعة الدكتور منصور الحوشبي وعمداء الكليات إلى شرح عن سير العملية التعليمية في الأقسام والتخصصات التي تضمها الجامعة والمعامل والتجهيزات والقاعات الدراسية التي تمتلكها الجامعة.

حضر الورشة وكيل وزارة التربية والتعليم محمد السقاف، وأمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم الدكتور سيلان العبيدي.
سبأ