جنيف - سبأ:
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها جنيف معاناة منطقة القرن الافريقي من حالة جفاف خلال العام الجاري مما يزيد من حالة عدم الاكتفاء الغذائي بالمنطقة.
وقالت في بيان نشرته اليوم على موقعها الاليكتروني ان توقعات هطول الأمطار تقدر بمستوى أقل من المتوسط في أجزاء كثيرة من منطقة القرن الأفريقي الكبرى خلال الموسم الرئيسي للأمطار بين شهري مارس ومايو 2017.
واضافت انه وفقا للتوقعات الموسمية الجديدة التي أصدرها منتدى توقعات المناخ لمنطقة القرن الأفريقي الكبرى فإن ذلك سيزيد من تدهور الأمن الغذائي وندرة المياه في البلدان المتضررة بالفعل من الجفاف.
وقالت كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه باستثناء السودان ورواندا كانت نسبة هطول الأمطار في الموسم الأخير من أكتوبر الى ديسمبر 2016 ضعيفة في معظم بلدان المنطقة وعزت ذلك لعدة عوامل منها ظاهرة النينيو التي انتهت لتوها.
واضافت ان ما يجعل الجفاف الحالي في المنطقة الاستوائية الكبرى من القرن الأفريقي مثيرا للقلق هو أنه يتبع موسمين فقيرين متتاليين من الأمطار في عام 2016 كما أن احتمال استمرار هذا النمط من الأمطار يظل مرتفعا في موسم مارس-مايو 2017.
ونوهت الى ان الوضع سيكون أسوأ في البلدان التي تعاني بالفعل من الجفاف بما في ذلك الصومال وكينيا وإثيوبيا وأجزاء من أوغندا وجنوب السودان وأجزاء من تنزانيا. ستواجه أجزاء كثيرة من المنطقة إجهادا خطيرا في المياه.
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها جنيف معاناة منطقة القرن الافريقي من حالة جفاف خلال العام الجاري مما يزيد من حالة عدم الاكتفاء الغذائي بالمنطقة.
وقالت في بيان نشرته اليوم على موقعها الاليكتروني ان توقعات هطول الأمطار تقدر بمستوى أقل من المتوسط في أجزاء كثيرة من منطقة القرن الأفريقي الكبرى خلال الموسم الرئيسي للأمطار بين شهري مارس ومايو 2017.
واضافت انه وفقا للتوقعات الموسمية الجديدة التي أصدرها منتدى توقعات المناخ لمنطقة القرن الأفريقي الكبرى فإن ذلك سيزيد من تدهور الأمن الغذائي وندرة المياه في البلدان المتضررة بالفعل من الجفاف.
وقالت كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه باستثناء السودان ورواندا كانت نسبة هطول الأمطار في الموسم الأخير من أكتوبر الى ديسمبر 2016 ضعيفة في معظم بلدان المنطقة وعزت ذلك لعدة عوامل منها ظاهرة النينيو التي انتهت لتوها.
واضافت ان ما يجعل الجفاف الحالي في المنطقة الاستوائية الكبرى من القرن الأفريقي مثيرا للقلق هو أنه يتبع موسمين فقيرين متتاليين من الأمطار في عام 2016 كما أن احتمال استمرار هذا النمط من الأمطار يظل مرتفعا في موسم مارس-مايو 2017.
ونوهت الى ان الوضع سيكون أسوأ في البلدان التي تعاني بالفعل من الجفاف بما في ذلك الصومال وكينيا وإثيوبيا وأجزاء من أوغندا وجنوب السودان وأجزاء من تنزانيا. ستواجه أجزاء كثيرة من المنطقة إجهادا خطيرا في المياه.
سبأ