القطاع النسائي لحزب الحرية التنموي يدين استهداف العدوان لمجلس عزاء نساء في أرحب


https://www.saba.ye/ar/news456473.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
القطاع النسائي لحزب الحرية التنموي يدين استهداف العدوان لمجلس عزاء نساء في أرحب
[17/ فبراير/2017]
صنعاء - سبأ :

 أدان القطاع النسائي لحزب الحرية التنموي بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق مجلس عزاء للنساء في منطقة الشراع بمديرية أرحب محافظة صنعاء والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى كلهم من النساء والأطفال.

واكد القطاع النسائي لحزب الحرية التنموي في بيان صادر عنه اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبا نسخة منه أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتكبة بحق أطفال ونساء اليمن ومختلف شرائح وفئات المجتمع اليمني هي جرائم إبادة وجرائم حرب ترتكب بحق المدنيين في اليمن .

وقال البيان " إن إدانة واستنكار هذه الجرائم لا تكفي وأنه لابد من اتخاذ إجراءات حاسمة ولا شفاء لصدور المكلومين سوى برد حاسم وحازم، وأن أي تهاون أو تساهل أو تباطؤ في الرد الحازم وتحرير اليمن من الغزاة والمرتزقة فهو تفريط بدماء الشهداء وتشجيع للعدوان على التمادي في جرائمه$.

وطالب البيان بسرعة اتخاذ الإجراءات القضائية في حق المجرمين وأدواتهم وإحالة كل المتورطين مع العدوان للقضاء .. مؤكدا أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم في حق اليمن أرضاً وإنساناً التي تتعارض مع كل القيم والأخلاق لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية .

وندد البيان بالصمت الدولي المطبق إزاء جرائم مملكة العدوان وتحالفها التي تستهدف صالات الأفراح ومجالس العزاء والأسواق وأماكن التجمعات السكانية بالإضافة إلى استهداف كل مقومات الحياة في اليمن .

وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل المسئولية الكاملة لاستمرار هذه الجرائم وسفك دماء المواطنين الأبرياء من النساء والأطفال بشكل يومي.. مطالبا بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني .

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل القوى الحية في العالم للخروج عن صمتها وإدانة هذه الجرائم البربرية والعمل علی إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.

كما طالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة الإضطلاع بمسئولياته بتغيير ممثل الأمم المتحدة لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بل والتحقيق معه بإعتباره قد انحاز خلال الفترة الماضية للعدوان ولم يتعامل بجدية مع أي من جرائم العدوان بل مارس التضليل فيما ينتهك بحق المدنيين وما يتعرضون له من قتل وتجويع.


وحث البيان كافة أبناء الشعب اليمني العظيم نساء ورجال والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الأنقاذ الوطني وكافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية وفي مقدمتها تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان على تصعيد مواقفهم لمناهضة العدوان بكل أشكال التعبير ووسائل التصعيد المختلفة والمشروعة .

كما دعا البيان كافة قبائل اليمن ومختلف القوى والمكونات السياسية والاجتماعية إلى رفد الجبهات بالمال والرجال دفاعا عن العرض والأرض وعن أمن واستقرار وطننا العزيز الشامخ الحر.