صنعاء - سبأ:
زارت رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل هناء أحمد الفقيه واللجنة الاقتصادية بحكومة الشباب اليوم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء.
واطلعت حكومة شباب اليمن المستقل من وكان في استقبالها كلا من نائب رئيس الغرفة الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء محمد محمد صلاح والمدير العام للغرفة خالد العلفي ومستشار الغرفة محمد عبدالله الانسي ومدراء الإدارات التنفيذية بالغرفة التجارية الصناعية على المهام والأدوار الوطنية التي تضطلع بها الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في مسيرة التنمية في البلاد وجهودها في ورعاية مصالح القطاع الخاص والاهتمام به وتطويره باعتباره رائد التنمية والشريك الأساسي مع الحكومة في هذا المجال.
وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية أن الغرفة التجارية ونتيجة لأدوارها تم استهداف مبناها بالقصف دون مبرر فالقطاع الخاص وعبر الغرفة معروف انه محايد وليس طرفا في الصراع وهمه الأساسي تأمين الغذاء والدواء للسوق المحلية.
واستعرض تفاصيل الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص في جوانب الضرائب والتأمينات والرسوم غير القانونية التي تجبى في مداخل المدن وما يتعلق بالحملات العشوائية التي تنفذ على التجار في أمانة العاصمة من قبل مسئولين يقومون باستفزاز التجار لمصالح شخصية .. لافتا لأهمية أن ترتقي البلد من خلال تشجيع الاستثمار وتحفيز المستثمرين في كافة النشاطات .
وتطرق إلى المسئولية الاجتماعية وما قامت به خلال الفترة الماضية كجهد منظم موجه من القطاع الخاص حقق نجاحا في مجال الإغاثة والإيواء ومجال النازحين ورعايتهم .. مؤكداً أهمية الدور المستقبلي للشباب في تنمية اليمن اقتصاديا واجتماعيا باعتبارهم الأمل في بناء الوطن وتجاوز الصعوبات وويلات الحرب والدمار ونشر السلام والاستقرار .
فيما استعرض مسئولو الغرفة التجارية الصعوبات والمعوقات التي تواجه أنشطة القطاع الخاص الصناعي والتجاري والخدمي وتفاقم تلك المشاكل جراء الحصار الاقتصادي والحرب وما سببته من كارثة على الأنشطة الاقتصادية بشكل عام والإنسان اليمني في قوت يومه ونشاطه الإنتاجي.
وتطرقوا إلى الدور الذي يؤديه القطاع الخاص بجميع أنشطته في خدمة الوطن والمواطن ليس من بداية الحرب فحسب بل ظل وفياً للوطن منذ الأزمة مطلع 2011م فهو من تحمل عبء تأمين الإمدادات الغذائية من المواد الأساسية كالقمح والدقيق والأرز والسكر والزيوت وغيرها من المواد الاستهلاكية إضافة للأدوية والملابس ومستلزمات العيش الكريم.
وأكدوا أن الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قامت بدور إيجابي في بثت الطمأنينة بين التجار وتحملت الاتصال والتواصل مع الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والغرف الدولية والعربية لجعل السلع تنساب للسوق اليمنية وعدم ترك المجال مغلقا على شعب يزيد 27 مليون إنسان.
من جانبها تحدثت رئيسة وزراء حكومة الشباب المستقل عن رؤيتهم لتعزيز الاستقرار والوئام في ربوع اليمن .. مؤكدة إدراك حكومتها بأهمية القطاع الخاص ومكانته الاقتصادية الأمر الذي يجعل تنميته وتعزيز مكانته من أولويات الحكومة .
وأشارت إلى أن حكومة شباب اليمن المستقل تضطلع بمهام تلمس هموم واحتياجات القطاعات المختلفة ولديها الآن أجندة لمساندة حكومة الإنقاذ الوطني وطرح أمامها ما تعانيه تلك القطاعات تمهيدا لحلها بشكل سريع .
كما استعرض وأعضاء حكومة الشاب مبادرة السلام التي اطلقوها لوقف الحرب وما تضمنتها من رؤى ومقترحات بشأن التنمية الاقتصادية والأعمار وتعزيز الشراكة بين اطراف الإنتاج في بلادنا كالقطاع الخاص والحكومة والاستثمار والمستثمرين وتحفيزهم.
وأكد أعضاء حكومة الشباب وقوفهم مع القطاع الخاص اليمني وحرصهم على نيله كل وسائل وإمكانيات التشجيع والرعاية لتجاوز آثار الأزمة حتى يعود الاستقرار والتنمية .. مبدين استعدادهم لتبنى قضايا القطاع الخاص ضمن خططه وأجندته على كافة المستويات محليا ودوليا على أن تتحمل الغرفة التجارية والصناعية دورها ومسئوليتها الوطنية والمجتمعية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن.
سبأ
زارت رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل هناء أحمد الفقيه واللجنة الاقتصادية بحكومة الشباب اليوم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء.
واطلعت حكومة شباب اليمن المستقل من وكان في استقبالها كلا من نائب رئيس الغرفة الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء محمد محمد صلاح والمدير العام للغرفة خالد العلفي ومستشار الغرفة محمد عبدالله الانسي ومدراء الإدارات التنفيذية بالغرفة التجارية الصناعية على المهام والأدوار الوطنية التي تضطلع بها الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة في مسيرة التنمية في البلاد وجهودها في ورعاية مصالح القطاع الخاص والاهتمام به وتطويره باعتباره رائد التنمية والشريك الأساسي مع الحكومة في هذا المجال.
وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية أن الغرفة التجارية ونتيجة لأدوارها تم استهداف مبناها بالقصف دون مبرر فالقطاع الخاص وعبر الغرفة معروف انه محايد وليس طرفا في الصراع وهمه الأساسي تأمين الغذاء والدواء للسوق المحلية.
واستعرض تفاصيل الصعوبات والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص في جوانب الضرائب والتأمينات والرسوم غير القانونية التي تجبى في مداخل المدن وما يتعلق بالحملات العشوائية التي تنفذ على التجار في أمانة العاصمة من قبل مسئولين يقومون باستفزاز التجار لمصالح شخصية .. لافتا لأهمية أن ترتقي البلد من خلال تشجيع الاستثمار وتحفيز المستثمرين في كافة النشاطات .
وتطرق إلى المسئولية الاجتماعية وما قامت به خلال الفترة الماضية كجهد منظم موجه من القطاع الخاص حقق نجاحا في مجال الإغاثة والإيواء ومجال النازحين ورعايتهم .. مؤكداً أهمية الدور المستقبلي للشباب في تنمية اليمن اقتصاديا واجتماعيا باعتبارهم الأمل في بناء الوطن وتجاوز الصعوبات وويلات الحرب والدمار ونشر السلام والاستقرار .
فيما استعرض مسئولو الغرفة التجارية الصعوبات والمعوقات التي تواجه أنشطة القطاع الخاص الصناعي والتجاري والخدمي وتفاقم تلك المشاكل جراء الحصار الاقتصادي والحرب وما سببته من كارثة على الأنشطة الاقتصادية بشكل عام والإنسان اليمني في قوت يومه ونشاطه الإنتاجي.
وتطرقوا إلى الدور الذي يؤديه القطاع الخاص بجميع أنشطته في خدمة الوطن والمواطن ليس من بداية الحرب فحسب بل ظل وفياً للوطن منذ الأزمة مطلع 2011م فهو من تحمل عبء تأمين الإمدادات الغذائية من المواد الأساسية كالقمح والدقيق والأرز والسكر والزيوت وغيرها من المواد الاستهلاكية إضافة للأدوية والملابس ومستلزمات العيش الكريم.
وأكدوا أن الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قامت بدور إيجابي في بثت الطمأنينة بين التجار وتحملت الاتصال والتواصل مع الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والغرف الدولية والعربية لجعل السلع تنساب للسوق اليمنية وعدم ترك المجال مغلقا على شعب يزيد 27 مليون إنسان.
من جانبها تحدثت رئيسة وزراء حكومة الشباب المستقل عن رؤيتهم لتعزيز الاستقرار والوئام في ربوع اليمن .. مؤكدة إدراك حكومتها بأهمية القطاع الخاص ومكانته الاقتصادية الأمر الذي يجعل تنميته وتعزيز مكانته من أولويات الحكومة .
وأشارت إلى أن حكومة شباب اليمن المستقل تضطلع بمهام تلمس هموم واحتياجات القطاعات المختلفة ولديها الآن أجندة لمساندة حكومة الإنقاذ الوطني وطرح أمامها ما تعانيه تلك القطاعات تمهيدا لحلها بشكل سريع .
كما استعرض وأعضاء حكومة الشاب مبادرة السلام التي اطلقوها لوقف الحرب وما تضمنتها من رؤى ومقترحات بشأن التنمية الاقتصادية والأعمار وتعزيز الشراكة بين اطراف الإنتاج في بلادنا كالقطاع الخاص والحكومة والاستثمار والمستثمرين وتحفيزهم.
وأكد أعضاء حكومة الشباب وقوفهم مع القطاع الخاص اليمني وحرصهم على نيله كل وسائل وإمكانيات التشجيع والرعاية لتجاوز آثار الأزمة حتى يعود الاستقرار والتنمية .. مبدين استعدادهم لتبنى قضايا القطاع الخاص ضمن خططه وأجندته على كافة المستويات محليا ودوليا على أن تتحمل الغرفة التجارية والصناعية دورها ومسئوليتها الوطنية والمجتمعية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن.
سبأ