نيويورك - سبأ:
أجاز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس نشر 4 آلاف جندي إضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة “جوبا” ، ومنع شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة في الدولة التي تشهد صراعاً على السلطة.
وأيد 11 من أعضاء المجلس الـ 15 نشر هذه القوة ، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت.
وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديداً بفرض حظر على الأسلحة في حال عرقلت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الدولية. وأبدت جوبا اعتراضها على مشروع القرار ، الذي سيسمح للقوة باستخدام كل الوسائل الضرورية من أجل تنفيذ مهمتها ، وستتكون القوة من جنود الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام: إثيوبيا وكينيا ورواندا.
من جانبها ، رفضت حكومة جنوب السودان ، مشروع القرار ، معتبرة أنه يقوض سيادتها ، وأن القوة الإقليمية الجديدة يجب ألا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم رئيس جنوب السودان سلفا كير: إن جنوب السودان لن يقبل بنشر قوة حماية من الأمم المتحدة قوامها أربعة آلاف فرد لحفظ السلام في العاصمة “جوبا” ولن يتعاون مع المنظمة الدولية.
أجاز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس نشر 4 آلاف جندي إضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة “جوبا” ، ومنع شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة في الدولة التي تشهد صراعاً على السلطة.
وأيد 11 من أعضاء المجلس الـ 15 نشر هذه القوة ، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت.
وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديداً بفرض حظر على الأسلحة في حال عرقلت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الدولية. وأبدت جوبا اعتراضها على مشروع القرار ، الذي سيسمح للقوة باستخدام كل الوسائل الضرورية من أجل تنفيذ مهمتها ، وستتكون القوة من جنود الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام: إثيوبيا وكينيا ورواندا.
من جانبها ، رفضت حكومة جنوب السودان ، مشروع القرار ، معتبرة أنه يقوض سيادتها ، وأن القوة الإقليمية الجديدة يجب ألا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم رئيس جنوب السودان سلفا كير: إن جنوب السودان لن يقبل بنشر قوة حماية من الأمم المتحدة قوامها أربعة آلاف فرد لحفظ السلام في العاصمة “جوبا” ولن يتعاون مع المنظمة الدولية.
سبأ