الجزائر – سبأ:
دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة صبري بوقادوم اليوم الاربعاء إلى إستئناف مفاوضات جنيف الخاصة بالازمة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسي يحدده السوريون في كنف الحوار والمصالحة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم عن بوقادوم قوله "ندعو إلى استئناف جولات مفاوضات جنيف التي تشكل إطار عمل للحد من المعاناة ووقف امتداد الإرهاب وفتح المجال لحل سياسي طال انتظاره".
وأكد بوقادوم على أنه "ينبغي أن يحترم ويدرج الحل السياسي تعدد الطوائف والديانات التي تعرف بها سوريا منذ عصور".
كما شدد على "الأهمية الحاسمة للحل السياسي الذي يبقى الطريقة الحقيقية والفعلية الوحيدة لوضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري وللأزمة الإنسانية".
وقال ان "على السوريين تقرير المستقبل الذي يرغبون فيه فيما بينهم وفي كنف الحوار والمصالحة الوطنية وبمساعدة من المجتمع الدولي" .. مشيراً الى ان الجزائر تشجع المجموعة الدولية لمساندة سوريا على تعميق هذه النظرة.
وأكد المندوب الجزائري على أنه "لا يحق لأي كان قبول أن يكون مصير السوريين وسوريا محل وكالة وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور فاعلين غير دوليين يتسببون في المزيد من الآلام... لا يمكن السكوت على التدمير المستمر لسوريا".
واعتبر بوقادوم أن "الأزمة الإنسانية في سوريا تمثل أكثر من أي وقت مضى واجباً صعباً بل وإلزاماً معنوياً وقانونياً".
دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة صبري بوقادوم اليوم الاربعاء إلى إستئناف مفاوضات جنيف الخاصة بالازمة السورية من أجل التوصل إلى حل سياسي يحدده السوريون في كنف الحوار والمصالحة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم عن بوقادوم قوله "ندعو إلى استئناف جولات مفاوضات جنيف التي تشكل إطار عمل للحد من المعاناة ووقف امتداد الإرهاب وفتح المجال لحل سياسي طال انتظاره".
وأكد بوقادوم على أنه "ينبغي أن يحترم ويدرج الحل السياسي تعدد الطوائف والديانات التي تعرف بها سوريا منذ عصور".
كما شدد على "الأهمية الحاسمة للحل السياسي الذي يبقى الطريقة الحقيقية والفعلية الوحيدة لوضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري وللأزمة الإنسانية".
وقال ان "على السوريين تقرير المستقبل الذي يرغبون فيه فيما بينهم وفي كنف الحوار والمصالحة الوطنية وبمساعدة من المجتمع الدولي" .. مشيراً الى ان الجزائر تشجع المجموعة الدولية لمساندة سوريا على تعميق هذه النظرة.
وأكد المندوب الجزائري على أنه "لا يحق لأي كان قبول أن يكون مصير السوريين وسوريا محل وكالة وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور فاعلين غير دوليين يتسببون في المزيد من الآلام... لا يمكن السكوت على التدمير المستمر لسوريا".
واعتبر بوقادوم أن "الأزمة الإنسانية في سوريا تمثل أكثر من أي وقت مضى واجباً صعباً بل وإلزاماً معنوياً وقانونياً".
سبأ