التوقيع بالعاصمة الأردنية على وثيقة برنامج تعزيز قدرات المجتمعات في اليمن على مواجهة الأزمات


https://www.saba.ye/ar/news412874.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
التوقيع بالعاصمة الأردنية على وثيقة برنامج تعزيز قدرات المجتمعات في اليمن على مواجهة الأزمات
[15/ ديسمبر/2015]
عمّان ـ سبأنت:
وقع بالعاصمة الأردنية عمّان اليوم على وثيقة برنامج تعزيز قدرات المجتمعات في اليمن على مواجهة الازمات والاعتماد على الذات بتكلفة 8 ر34 مليون دولار بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

يهدف البرنامج الذي وقعه ممثلين عن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزارعة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة العمل الدولية إلى تقوية قدرات المجتمعات الريفية المتأثرة بالنزاع من خلال دعم استقرار سبل كسب العيش والتعافي والحكم المحلي وتحسين الوصول الى مصادر الطاقة الدائمة.

ويركز البرنامج حسب الوثيقة على تحسين قدرات المجتمعات لإدارة المخاطر والأزمات من أجل زيادة الاعتماد على النفس وتقوية التماسك الاجتماعي وتفعيل دور المؤسسات في تقديم الخدمات والإيفاء باحتياجات المجتمع الاساسية.

وفي التوقيع أوضح ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن صلاح الحاج حسن أن البرنامج الممول من الاتحاد الاوربي سيمكن المنظمة من تشجيع وتنمية استقلالية المزارعين عبر تقوية سلسلة القيمة والترويج لمبادرة الفاو في "المدارس الحقلية للمزارعين" لزيادة الفلاحة والقدرات الانتاجية والمساعدة في تقوية المزارع ذات الصبغة التجارية.

وأشار إلى أن تدخل المنظمة سيكون له أثر مضاعف لزيادة إمكانية الوصول للمستفيدين .. لافتاً إلى أنه سيتم تقنيات جديدة في مجال الزراعة .

فيما اعتبر منسق منظمة العمل الدولية باتريك درو، البرنامج خطوة هامة في مجهودات إعادة الأعمار في اليمن

وقال " إن البرنامج لا يركز فقط على إعادة بناء الأصول و لكن أيضا على سبل كسب العيش والعمل اللائق " .. مشيرا إلى أن البرنامج سيعتمد على القدرات الكبيرة لليمنيين لإعادة بناء حياتهم وسيسهم في الحفاظ على مجهودات السلام.

من جانبها قالت المدير القطري للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن ميكيكو تاناكا" نحن فخورون بالتنسيق والمشاركة في تنفيذ هذا البرنامج المشترك ولتقديم فرص كسب العيش ذات الاحتياج الشديد والطاقة المستدامة للمجتمعات وإصلاح ما تلف من النسيج الاجتماعي عبر انشطة التماسك الاجتماعي وبناء وتعزيز قدرات الصمود للمجتمعات المتأثرة بالحرب لتقف على قدمها مرة اخرى وهو ركيزة التعافي وإعادة الاعمار" .

وأشارت إلى أن البرنامج الإنمائي سيخدم الجميع خاصة الذين تأثروا بصورة خاصة من شظف العيش مثل النساء اللاتي يعولن أسر.

الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن بورنيما كاشياب أوضح أن البرنامج سيعمل على تمكين الأسر الضعيفة من خلال مشاريع التنمية التي تسير جنبا إلى جنب مع تقديم الإغاثة الى جانب الاستجابة للحاجات الانسانية العاجلة في اليمن.

وبينت أن البرنامج سيقوم بإطلاق نشاط النقد مقابل العمل لمساعدة الأسر الضعيفة على إعادة بناء حياتها و مصادر كسب العيش .. مبينة أن أكثر من 13 ألف شخص سيستفيدون من هذا البرنامج خلال العامين القادمين .

ولفتت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيقدم الدعم للشركاء المحليين لإعادة تأهيل الأصول المجتمعية.

سبأ