اربيل – سبأ:
أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق اليوم السبت توقيف المشتبه به الرئيسي في اغتيال نائب القنصل التركي عثمان كوسيه بإطلاق نار في مدينة أربيل يوم الأربعاء الماضي.
وقال مجلس أمن الإقليم في بيان له "نحيط المواطنين علماً بأن المتهم مظلوم داغ الذي نشرت صورته على صفحة مكافحة إرهاب كردستان، ألقي القبض عليه من قبل مديرية أسايش أربيل وقوات مكافحة الإرهاب".
وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإقليم أن الشخص المشتبه في تورطه بقتل نائب القنصل التركي في أربيل، كردي - تركي يبلغ من العمر 27 عاماً، فيما أكدت وكالة الأناضول التركية للانباء أنه شقيق برلمانية تركية معارضة.
وأدى إطلاق النار الأربعاء إلى مقتل الدبلوماسي التركي عثمان كوسيه، الذي دفن الخميس في أنقرة، وعراقيين اثنين في مطعم في مدينة أربيل.
وبحسب وكالة انباء الأناضول فإن داغ شقيق البرلمانية ديرسيم داغ من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا، وثاني قوة معارضة في البرلمان يتهمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها على صلة بحزب العمال الكردستاني.
في المقابل، ندد حزب الشعوب الديمقراطي في بيان فيما اعتبره "محاولة استفزاز غير مقبولة إطلاقاً" .. مدينا في الوقت نفسه هجوم أربيل.
وتوعدت أنقرة بـ"الرد المناسب" على هذا الهجوم، في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه .
لكن المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ديار دنير نفى أن يكون للحزب علاقة بالهجوم.
المصدر: سبأ
أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق اليوم السبت توقيف المشتبه به الرئيسي في اغتيال نائب القنصل التركي عثمان كوسيه بإطلاق نار في مدينة أربيل يوم الأربعاء الماضي.
وقال مجلس أمن الإقليم في بيان له "نحيط المواطنين علماً بأن المتهم مظلوم داغ الذي نشرت صورته على صفحة مكافحة إرهاب كردستان، ألقي القبض عليه من قبل مديرية أسايش أربيل وقوات مكافحة الإرهاب".
وأعلنت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإقليم أن الشخص المشتبه في تورطه بقتل نائب القنصل التركي في أربيل، كردي - تركي يبلغ من العمر 27 عاماً، فيما أكدت وكالة الأناضول التركية للانباء أنه شقيق برلمانية تركية معارضة.
وأدى إطلاق النار الأربعاء إلى مقتل الدبلوماسي التركي عثمان كوسيه، الذي دفن الخميس في أنقرة، وعراقيين اثنين في مطعم في مدينة أربيل.
وبحسب وكالة انباء الأناضول فإن داغ شقيق البرلمانية ديرسيم داغ من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا، وثاني قوة معارضة في البرلمان يتهمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها على صلة بحزب العمال الكردستاني.
في المقابل، ندد حزب الشعوب الديمقراطي في بيان فيما اعتبره "محاولة استفزاز غير مقبولة إطلاقاً" .. مدينا في الوقت نفسه هجوم أربيل.
وتوعدت أنقرة بـ"الرد المناسب" على هذا الهجوم، في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه .
لكن المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ديار دنير نفى أن يكون للحزب علاقة بالهجوم.
المصدر: سبأ