لحديدة -سبأ:
ناقش إجتماع ضم ممثلو المنظمات الدولية العاملة بمحافظتي الحديدة وحجة، تأخر المساعدات الإنسانية للنازحين الجدد والنازحين العالقين بين محافظتي الحديدة وحجة والصعوبات التي تواجه عمل المنظمات.
وخلال الاجتماع أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي، ضرورة تحديد الإشكاليات التي تواجه المنظمات العاملة بمحافظتي الحديدة وحجة، وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين الجدد وكذا النازحين العالقين بين المحافظتين ولا زالوا بأمس الحاجة للمساعدات الإيوائية والغذائية .
وأكدا أن قيادة المحافظتين ستعملان من أجل تذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات خلال عمليات إيصال المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى النازحين في مديريات حجة والحديدة بصورة سريعة .
وفي الإجتماع أكد مدير مكتب الصحة العامة الدكتور عبد الرحمن جار الله ومنسق الكتلة الصحية بمحور تهامة الدكتور عبد الله زحيري، أهمية إنشاء مستشفى ريفي متكامل وسط المديريات الشمالية لخدمة النازحين من محافظتي الحديدة وحجة إلى جانب دعم المرافق الصحية بكافة المديريات والقرى التي يوجد بها نازحين لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للنازحين بشكل متكامل.
وطالبا بسرعة اتخاذ الإجراءات السريعة لمواجهة الكوليرا التي عاود انتشارها بمحافظة الحديدة بشكل كبير، وتزايد الحالات المصابة بشكل يومي.
كما أكدا أن عدم التدخل السريع سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة خاصة مع انتشار حمى الضنك التي لا تقل خطورة عن الكوليرا.
فيما أشار مديرا فرعي الهيئة الوطنية للشئون الإنسانية بالحديدة وحجة جابر الرازحي وعلان فضائل، إلى جهود عدد من المنظمات في الجانب الإنساني والإغاثي.
وأكدا أن جهود بعض المنظمات لا ترتقى إلى المستوى المطلوب منها في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بمديريات عبس وحرض وحيران وأسلم الشام وكشر ومستبا بحجة والزهرة واللحية والقناوص والزيدية وعدد من المديريات الشرقية والجنوبية بالحديدة.
وطالبا المنظمات بسرعة التحرك والمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين وخاصة العالقين وذلك من خلال توفير المياه الصالحة للشرب والغذاء والمساعدات الإيوائية والخدمات العلاجية والصحية.
من جانبهم استعرض ممثلو المنظمات الدولية العاملة في المحافظتين أنشطة المنظمات وما تم تحقيقه في تقديم المساعدات الإنسانية والإعاثية والايوائية والنقدية للنازحين.. مؤكدين أن المنظمات لا زالت تعمل على توفير المساعدات للنازحين الجدد سواء في الحديدة أو حجة.
وأوضحوا انه تم فتح مراكز في عدد من المديريات لتسجيل النازحين، وسيتم عقب إجازة العيد فتح المزيد من المراكز لتسجيل النازحين والتأكد والتحقق من سلامة وثائقهم بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية في المحافظتين.
ولفت ممثلو المنظمات إلى أن هناك صعوبات تواجه المنظمات منها عدم تسليم قوائم النازحين في الوقت المحدد، وغيرها من الإشكاليات التي تتطلب التنسيق لمعالجتها مع السلطات المحلية في المحافظتين .
وأكدوا أهمية التعاون المشترك بين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والسلطات المحلية لتسهيل عمل المنظمات والوصول إلى جميع النازحين السابقين والجدد على مستوى كل المديريات والقرى.
سبأ
ناقش إجتماع ضم ممثلو المنظمات الدولية العاملة بمحافظتي الحديدة وحجة، تأخر المساعدات الإنسانية للنازحين الجدد والنازحين العالقين بين محافظتي الحديدة وحجة والصعوبات التي تواجه عمل المنظمات.
وخلال الاجتماع أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي، ضرورة تحديد الإشكاليات التي تواجه المنظمات العاملة بمحافظتي الحديدة وحجة، وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين الجدد وكذا النازحين العالقين بين المحافظتين ولا زالوا بأمس الحاجة للمساعدات الإيوائية والغذائية .
وأكدا أن قيادة المحافظتين ستعملان من أجل تذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات خلال عمليات إيصال المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى النازحين في مديريات حجة والحديدة بصورة سريعة .
وفي الإجتماع أكد مدير مكتب الصحة العامة الدكتور عبد الرحمن جار الله ومنسق الكتلة الصحية بمحور تهامة الدكتور عبد الله زحيري، أهمية إنشاء مستشفى ريفي متكامل وسط المديريات الشمالية لخدمة النازحين من محافظتي الحديدة وحجة إلى جانب دعم المرافق الصحية بكافة المديريات والقرى التي يوجد بها نازحين لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للنازحين بشكل متكامل.
وطالبا بسرعة اتخاذ الإجراءات السريعة لمواجهة الكوليرا التي عاود انتشارها بمحافظة الحديدة بشكل كبير، وتزايد الحالات المصابة بشكل يومي.
كما أكدا أن عدم التدخل السريع سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة خاصة مع انتشار حمى الضنك التي لا تقل خطورة عن الكوليرا.
فيما أشار مديرا فرعي الهيئة الوطنية للشئون الإنسانية بالحديدة وحجة جابر الرازحي وعلان فضائل، إلى جهود عدد من المنظمات في الجانب الإنساني والإغاثي.
وأكدا أن جهود بعض المنظمات لا ترتقى إلى المستوى المطلوب منها في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بمديريات عبس وحرض وحيران وأسلم الشام وكشر ومستبا بحجة والزهرة واللحية والقناوص والزيدية وعدد من المديريات الشرقية والجنوبية بالحديدة.
وطالبا المنظمات بسرعة التحرك والمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين وخاصة العالقين وذلك من خلال توفير المياه الصالحة للشرب والغذاء والمساعدات الإيوائية والخدمات العلاجية والصحية.
من جانبهم استعرض ممثلو المنظمات الدولية العاملة في المحافظتين أنشطة المنظمات وما تم تحقيقه في تقديم المساعدات الإنسانية والإعاثية والايوائية والنقدية للنازحين.. مؤكدين أن المنظمات لا زالت تعمل على توفير المساعدات للنازحين الجدد سواء في الحديدة أو حجة.
وأوضحوا انه تم فتح مراكز في عدد من المديريات لتسجيل النازحين، وسيتم عقب إجازة العيد فتح المزيد من المراكز لتسجيل النازحين والتأكد والتحقق من سلامة وثائقهم بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية في المحافظتين.
ولفت ممثلو المنظمات إلى أن هناك صعوبات تواجه المنظمات منها عدم تسليم قوائم النازحين في الوقت المحدد، وغيرها من الإشكاليات التي تتطلب التنسيق لمعالجتها مع السلطات المحلية في المحافظتين .
وأكدوا أهمية التعاون المشترك بين الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والسلطات المحلية لتسهيل عمل المنظمات والوصول إلى جميع النازحين السابقين والجدد على مستوى كل المديريات والقرى.
سبأ
