div style="text-align: justify;">برلين – سبأ:
خفض معهد الاقتصاد العالمي (اي اف دبليو) اليوم الأربعاء توقعاته لنمو الاقتصاد الألماني في العام الحالي من نسبة 8ر1 في المائة الى 1 في المائة لينضم بذلك الى مجموعة من المرجعيات الاقتصادية المهمة التي خفضت في الآونة الأخيرة توقعاتها لنمو اكبر اقتصاد اوروبي.
وقال المعهد ومقره مدينة (كيل) شمال ألمانيا في تقرير قدمه للصحفيين ان هذه التوقعات لا تشمل العام الحالي فقط بل ايضا العام المقبل الذي سيراوح فيه نمو الاقتصاد الألماني مكانه عند نسبة 8ر1 في المائة.
وعزا المعهد توقعاته المتشائمة لعدة اسباب ابرزها الارقام الضعيفة التي قدمها قطاع الصناعات الألماني وهو العمود الفقري للاقتصاد الألماني في بداية هذا العام ولأسباب سياسية اهمها الخلافات التجارية وملف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت).
وحذر المعهد في الوقت ذاته من المبالغة في التشاؤم بخصوص نمو اهم اقتصاد اوروبي قائلا "الارقام الراهنة لا تعتبر اشارة الى تحول مباغت ولا الى كساد محتمل ولهذا تبقى اسواق العمل الألمانية مستقرة".
وطمأن المعهد على صلابة واستقرار الاقتصاد الألماني قائلا ان قطاع الاستهلاك الخاص والحكومي يبقى الرافد الاهم للاقتصاد الألماني الامر الذي يأتي مدعوما باستقرار اسواق العمل وارتفاع الاجور.
وتأتي ارقام المعهد بعد اشهر من خفض معهد (ايفو) وهو اهم معهد اقتصادي ألماني فضلا عن الحكومة الألمانية واتحاد الصناعات الألمانية (بي دي اي) والمنظمة الاوروبية للتعاون الاقتصادي والتنمية (او اي سي دي) توقعاتهم لنمو اقتصاد ألمانيا.
خفض معهد الاقتصاد العالمي (اي اف دبليو) اليوم الأربعاء توقعاته لنمو الاقتصاد الألماني في العام الحالي من نسبة 8ر1 في المائة الى 1 في المائة لينضم بذلك الى مجموعة من المرجعيات الاقتصادية المهمة التي خفضت في الآونة الأخيرة توقعاتها لنمو اكبر اقتصاد اوروبي.
وقال المعهد ومقره مدينة (كيل) شمال ألمانيا في تقرير قدمه للصحفيين ان هذه التوقعات لا تشمل العام الحالي فقط بل ايضا العام المقبل الذي سيراوح فيه نمو الاقتصاد الألماني مكانه عند نسبة 8ر1 في المائة.
وعزا المعهد توقعاته المتشائمة لعدة اسباب ابرزها الارقام الضعيفة التي قدمها قطاع الصناعات الألماني وهو العمود الفقري للاقتصاد الألماني في بداية هذا العام ولأسباب سياسية اهمها الخلافات التجارية وملف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت).
وحذر المعهد في الوقت ذاته من المبالغة في التشاؤم بخصوص نمو اهم اقتصاد اوروبي قائلا "الارقام الراهنة لا تعتبر اشارة الى تحول مباغت ولا الى كساد محتمل ولهذا تبقى اسواق العمل الألمانية مستقرة".
وطمأن المعهد على صلابة واستقرار الاقتصاد الألماني قائلا ان قطاع الاستهلاك الخاص والحكومي يبقى الرافد الاهم للاقتصاد الألماني الامر الذي يأتي مدعوما باستقرار اسواق العمل وارتفاع الاجور.
وتأتي ارقام المعهد بعد اشهر من خفض معهد (ايفو) وهو اهم معهد اقتصادي ألماني فضلا عن الحكومة الألمانية واتحاد الصناعات الألمانية (بي دي اي) والمنظمة الاوروبية للتعاون الاقتصادي والتنمية (او اي سي دي) توقعاتهم لنمو اقتصاد ألمانيا.
سبأ
