كوالالمبور – سبأ:
أعلنت استراليا اليوم الأربعاء رفضها اتفاقية عالمية بشأن الهجرة تطالب الموقعين عليها بعدم احتجاز المهاجرين المحتملين بطريقة تعسفية واللجوء للاحتجاز فقط كحل أخير.
وقال رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون في بيان صحفي ان بلاده لن توقع الاتفاقية لأنها "تضر" بسياساتها بشأن الهجرة وتعرض الأمن القومي للخطر موضحا أنها "لا تميز بين أولئك الذين يدخلون أستراليا بطريقة غير شرعية ومن هم على الطريق الصحيح".
وتنضم أستراليا بذلك إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد من دول أوروبا الشرقية التي تقودها حكومات محافظة في رفض الاتفاقية المقرر توقيعها في قمة للأمم المتحدة بالمملكة المغربية الشهر المقبل.
وفي ظل سياسات الهجرة الصارمة ترفض كانبيرا استقبال طالبي اللجوء القادمين بالقوارب حيث يتم احتجازهم في مركزين للاعتقال بجزر جنوب المحيط الهادئ إلى أن يتم قبولهم من قبل دولة أخرى أو موافقتهم على العودة إلى ديارهم.
من جهتها قالت مديرة منظمة (هيومن رايتس ووتش) في استراليا إيلين بيرسون أن "استراليا باتت حالة مكشوفة في كيفية التعامل مع لاجئي القوارب حيث ترسلهم إلى الخارج لتحمل الظروف السيئة لسنوات كما تحاول التهرب من مسؤولياتها الدولية تجاه البلدان الأقل نموا".
وكان موريسون ذكر في وقت سابق انه من المرجح أن تخفض حكومته حصتها لاستقبال المهاجرين بسبب اكتظاظ المدن وذلك من 190 ألف مهاجر إلى 30 ألف مهاجر وهي سياسة تحظى بشعبية لدى الناخبين.
وقال رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون في بيان صحفي ان بلاده لن توقع الاتفاقية لأنها "تضر" بسياساتها بشأن الهجرة وتعرض الأمن القومي للخطر موضحا أنها "لا تميز بين أولئك الذين يدخلون أستراليا بطريقة غير شرعية ومن هم على الطريق الصحيح".
وتنضم أستراليا بذلك إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وعدد من دول أوروبا الشرقية التي تقودها حكومات محافظة في رفض الاتفاقية المقرر توقيعها في قمة للأمم المتحدة بالمملكة المغربية الشهر المقبل.
وفي ظل سياسات الهجرة الصارمة ترفض كانبيرا استقبال طالبي اللجوء القادمين بالقوارب حيث يتم احتجازهم في مركزين للاعتقال بجزر جنوب المحيط الهادئ إلى أن يتم قبولهم من قبل دولة أخرى أو موافقتهم على العودة إلى ديارهم.
من جهتها قالت مديرة منظمة (هيومن رايتس ووتش) في استراليا إيلين بيرسون أن "استراليا باتت حالة مكشوفة في كيفية التعامل مع لاجئي القوارب حيث ترسلهم إلى الخارج لتحمل الظروف السيئة لسنوات كما تحاول التهرب من مسؤولياتها الدولية تجاه البلدان الأقل نموا".
وكان موريسون ذكر في وقت سابق انه من المرجح أن تخفض حكومته حصتها لاستقبال المهاجرين بسبب اكتظاظ المدن وذلك من 190 ألف مهاجر إلى 30 ألف مهاجر وهي سياسة تحظى بشعبية لدى الناخبين.
سبأ
