صنعاء - سبأ :
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب.
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسة في ضوء الحصار الاقتصادي الخانق وتأثيره على المواطنين ومقومات حياتهم اليومية المعيشية والخدمية، فضلا عن التحديات والعراقيل التي يفتعلها العدوان بمنع دخول الناقلات والبواخر التي تحمل المشتقات النفطية والغاز المنزلي وبقية المستلزمات الضرورية للمواطنين في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وتحديدا المحافظات الشمالية والغربية.
وتطرق اللقاء إلى الآليات الكفيلة بالحد من التحديات الناجمة عن الحصار على القطاع الاقتصادي بمختلف مفاصلة والتخفيف من الآثار المباشرة التي طالت أغلبية الشعب اليمني نتيجة الحرب الاقتصادية المباشرة للمعتدين السعوديين والإماراتيين وسعيهم الحثيث لخنق اليمنيين بكافة الوسائل .
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير السياحة احمد العليي، جرى تناول الصعوبات التي يواجهها قطاع السياحة ومنتسبيه بفعل آثار العدوان والحصار السعودي الإماراتي على كافة القطاعات الاقتصادية الواعدة، علاوة على الجهود القائمة لصون المنشآت والمواقع السياحة وحمايتها من أعمال التشوية التي يقوم بها بعض ضعفاء النفوس الذين يستغلون الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن حاليا وقيامهم بعمل استحداثات تشويهية لعدد من هذه المواقع .
ونوه رئيس الوزراء إلى الخبرة الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها الدكتور الترب وما يبذله من جهود حثيثة في البحث عن المعالجات المناسبة للوضع الاقتصادي بالتعاون مع مختلف الأجهزة الحكومية.
وأشار بن حبتور إلى أهمية وزارة السياحة .. مؤكداً أن دورها السياحي والترفيهي في فترة العدوان لا يقل أهمية عن دورها في زمن السلم.
ووجه الوزارة بتعزيز جهودها في خدمة المجتمع بالتنسيق والتكامل مع السلطة المحلية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وفي المقدمة التأكد من أهلية الأماكن والمواقع السياحة وحمايتها وتزويدها بالخدمات الأساسية وتأكيد الرقابة المستمرة على مستوى جودة ما يقدمه أصحاب المنشآت السياحية من خدمات لمرتاديها .
كما وجه الوزارة العمل على وضع خطة تنفيذية لصندوق الترويج السياحي للفترة المقبلة والأخذ بعين الاعتبار أن تنسجم الخطة مع أهداف الصندوق وغاياته التي إنشئ من أجلها بعيدا عن أي عشوائية أو ارتجال في أداء وظيفته.
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسة في ضوء الحصار الاقتصادي الخانق وتأثيره على المواطنين ومقومات حياتهم اليومية المعيشية والخدمية، فضلا عن التحديات والعراقيل التي يفتعلها العدوان بمنع دخول الناقلات والبواخر التي تحمل المشتقات النفطية والغاز المنزلي وبقية المستلزمات الضرورية للمواطنين في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وتحديدا المحافظات الشمالية والغربية.
وتطرق اللقاء إلى الآليات الكفيلة بالحد من التحديات الناجمة عن الحصار على القطاع الاقتصادي بمختلف مفاصلة والتخفيف من الآثار المباشرة التي طالت أغلبية الشعب اليمني نتيجة الحرب الاقتصادية المباشرة للمعتدين السعوديين والإماراتيين وسعيهم الحثيث لخنق اليمنيين بكافة الوسائل .
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير السياحة احمد العليي، جرى تناول الصعوبات التي يواجهها قطاع السياحة ومنتسبيه بفعل آثار العدوان والحصار السعودي الإماراتي على كافة القطاعات الاقتصادية الواعدة، علاوة على الجهود القائمة لصون المنشآت والمواقع السياحة وحمايتها من أعمال التشوية التي يقوم بها بعض ضعفاء النفوس الذين يستغلون الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن حاليا وقيامهم بعمل استحداثات تشويهية لعدد من هذه المواقع .
ونوه رئيس الوزراء إلى الخبرة الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها الدكتور الترب وما يبذله من جهود حثيثة في البحث عن المعالجات المناسبة للوضع الاقتصادي بالتعاون مع مختلف الأجهزة الحكومية.
وأشار بن حبتور إلى أهمية وزارة السياحة .. مؤكداً أن دورها السياحي والترفيهي في فترة العدوان لا يقل أهمية عن دورها في زمن السلم.
ووجه الوزارة بتعزيز جهودها في خدمة المجتمع بالتنسيق والتكامل مع السلطة المحلية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وفي المقدمة التأكد من أهلية الأماكن والمواقع السياحة وحمايتها وتزويدها بالخدمات الأساسية وتأكيد الرقابة المستمرة على مستوى جودة ما يقدمه أصحاب المنشآت السياحية من خدمات لمرتاديها .
كما وجه الوزارة العمل على وضع خطة تنفيذية لصندوق الترويج السياحي للفترة المقبلة والأخذ بعين الاعتبار أن تنسجم الخطة مع أهداف الصندوق وغاياته التي إنشئ من أجلها بعيدا عن أي عشوائية أو ارتجال في أداء وظيفته.
سبـأ
