صنعاء - سبأ :
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع محافظي المهرة علي حسين الفرجي وحضرموت لقمان باراس الأوضاع الراهنة بالمحافظتين وحجم الأضرار المادية والبشرية التي خلفها الإعصار " لبان " وخاصة في المهرة.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بصندوق دعم وإسناد المهرة الذي وجه بإنشائه رئيس المجلس السياسي الأعلى ورؤية قيادة السلطة المحلية بهذا الجانب.
وركز اللقاء على الأعمال المنتهكة لسيادة الجمهورية اليمنية التي يقوم بها الاحتلال السعودي في المهرة وتحديدا ما يتصل بمواصلته مد أنبوب نقل النفط الخام وبناء المعسكرات بالأراضي اليمنية دونما أدنى مراعاة للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية التي تجرم مثل هكذا أفعال، والموقف الوطني لأبناء محافظة المهرة الرافض لهذا المشروع وأي تواجد أجنبي على أراضي الجمهورية اليمنية.
واستعرض المحافظ الفرجي الأوضاع الراهنة التي تمر بها المهرة بسبب الدمار الذي خلفه إعصار لبان الذي ضرب المحافظة خلال الأسبوع الماضي وكذلك الانتهاكات السافرة التي يقوم بها المحتل السعودي لأراضي اليمن بمشاريعه المشبوهة .. موضحا أن المحتل السعودي استغل الحالة التي خلفها الإعصار وجسره الجوي لتقديم المساعدات للمتضررين بهدف تعزيز تواجده العسكري.
ونوه بالحالة الشعبية الساخطة والرافضة للاحتلال الإمارتي السعودي وما يقوم به من استقطاب لضعفاء النفوس وشرائهم بثمن بخس لتنفيذ مشاريعه المجرمة دوليا بحق الأراضي اليمنية.
كما جرى خلال اللقاء الوقوف على الوضع العام في حضرموت وانتهاكات الاحتلال الإماراتي ودعمه للقوى المتطرفة والإرهابية واستخدام هذه القوى في مشاريعه الظلامية بما في ذلك محاولة تركيع أبناء الوطن سواء في حضرموت أو في غيرها من المحافظات الواقعة تحت الاحتلال الإعرابي السعودي الإماراتي.
حيث جرى التأكيد على رفض الشعب اليمني أجمع للاحتلال أو أي استحداثات أو ممارسات يقوم به المحتلين وعلى حق الشعب اليمني في المواجهة بمختلف الوسائل الممكنة لمشاريعهم التخريبية بحق الوطن الأرض والإنسان.
وتناول اللقاء سير برنامج صرف الحوالات النقدية الطارئة المرحلة الثالثة على مستوى المحافظة المنفذ من قبل اليونيسيف بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والممول من قبل البنك الدولي وأهمية تضافر الجهود من اجل استكمال هذه المرحلة وضمان وصول المخصصات المالية إلى مستحقيها.
وجدد رئيس الوزراء تنديده واستنكاره الشديدين لأي تواجد أجنبي أو إقامة أي مشاريع مشبوهة على الأراضي اليمنية .
وبين أن المشروع القديم الجديد لمد أنبوب نقل النفط من قبل النظام السعودي وانتهاكه السافر لسيادة وسلامة الدولة اليمنية يحتم على جميع أبناء الوطن الأحرار سواء في المهرة أو غيرها من المحافظات مقاومته ورفضه بمختلف الوسائل المتاحة.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والفعاليات الدولية الأخرى ذات العلاقة بممارسة الضغوط على النظام السعودي لوقف هذا الانتهاك غير المسبوق لدولة مستقلة وذات سيادة .. مؤكداً أن الجمهورية اليمنية عاجلا أو آجلا ستقوم بمقاضاة النظام السعودي وكافة المتورطين معه أمام القضاء الدولي .
ووجه الدكتور بن حبتور، محافظا المهرة وحضرموت تقديم تقرير شامل عن الخسائر البشرية والمادية التي خلفها الإعصار " لبان " وسرعة رفعه إلى مجلس الوزراء للاطلاع والمناقشة واعتماد ما يلزم من إجراءات.
وأعرب عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي قضوا بسبب الإعصار خلال الأسبوع الماضي وتمنياته لجميع الجرحى والمصابين الشفاء العاجل .
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بصندوق دعم وإسناد المهرة الذي وجه بإنشائه رئيس المجلس السياسي الأعلى ورؤية قيادة السلطة المحلية بهذا الجانب.
وركز اللقاء على الأعمال المنتهكة لسيادة الجمهورية اليمنية التي يقوم بها الاحتلال السعودي في المهرة وتحديدا ما يتصل بمواصلته مد أنبوب نقل النفط الخام وبناء المعسكرات بالأراضي اليمنية دونما أدنى مراعاة للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية التي تجرم مثل هكذا أفعال، والموقف الوطني لأبناء محافظة المهرة الرافض لهذا المشروع وأي تواجد أجنبي على أراضي الجمهورية اليمنية.
واستعرض المحافظ الفرجي الأوضاع الراهنة التي تمر بها المهرة بسبب الدمار الذي خلفه إعصار لبان الذي ضرب المحافظة خلال الأسبوع الماضي وكذلك الانتهاكات السافرة التي يقوم بها المحتل السعودي لأراضي اليمن بمشاريعه المشبوهة .. موضحا أن المحتل السعودي استغل الحالة التي خلفها الإعصار وجسره الجوي لتقديم المساعدات للمتضررين بهدف تعزيز تواجده العسكري.
ونوه بالحالة الشعبية الساخطة والرافضة للاحتلال الإمارتي السعودي وما يقوم به من استقطاب لضعفاء النفوس وشرائهم بثمن بخس لتنفيذ مشاريعه المجرمة دوليا بحق الأراضي اليمنية.
كما جرى خلال اللقاء الوقوف على الوضع العام في حضرموت وانتهاكات الاحتلال الإماراتي ودعمه للقوى المتطرفة والإرهابية واستخدام هذه القوى في مشاريعه الظلامية بما في ذلك محاولة تركيع أبناء الوطن سواء في حضرموت أو في غيرها من المحافظات الواقعة تحت الاحتلال الإعرابي السعودي الإماراتي.
حيث جرى التأكيد على رفض الشعب اليمني أجمع للاحتلال أو أي استحداثات أو ممارسات يقوم به المحتلين وعلى حق الشعب اليمني في المواجهة بمختلف الوسائل الممكنة لمشاريعهم التخريبية بحق الوطن الأرض والإنسان.
وتناول اللقاء سير برنامج صرف الحوالات النقدية الطارئة المرحلة الثالثة على مستوى المحافظة المنفذ من قبل اليونيسيف بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والممول من قبل البنك الدولي وأهمية تضافر الجهود من اجل استكمال هذه المرحلة وضمان وصول المخصصات المالية إلى مستحقيها.
وجدد رئيس الوزراء تنديده واستنكاره الشديدين لأي تواجد أجنبي أو إقامة أي مشاريع مشبوهة على الأراضي اليمنية .
وبين أن المشروع القديم الجديد لمد أنبوب نقل النفط من قبل النظام السعودي وانتهاكه السافر لسيادة وسلامة الدولة اليمنية يحتم على جميع أبناء الوطن الأحرار سواء في المهرة أو غيرها من المحافظات مقاومته ورفضه بمختلف الوسائل المتاحة.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والفعاليات الدولية الأخرى ذات العلاقة بممارسة الضغوط على النظام السعودي لوقف هذا الانتهاك غير المسبوق لدولة مستقلة وذات سيادة .. مؤكداً أن الجمهورية اليمنية عاجلا أو آجلا ستقوم بمقاضاة النظام السعودي وكافة المتورطين معه أمام القضاء الدولي .
ووجه الدكتور بن حبتور، محافظا المهرة وحضرموت تقديم تقرير شامل عن الخسائر البشرية والمادية التي خلفها الإعصار " لبان " وسرعة رفعه إلى مجلس الوزراء للاطلاع والمناقشة واعتماد ما يلزم من إجراءات.
وأعرب عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي قضوا بسبب الإعصار خلال الأسبوع الماضي وتمنياته لجميع الجرحى والمصابين الشفاء العاجل .
سبـأ
