مالي- سبأ:
أقرت المحكمة العليا في جزر المالديف اليوم الأحد نتائج انتخابات الرئاسة التي أجريت الشهر الماضي بعد أن طعن الرئيس عبد الله يمين على هزيمته فيها.
ونقلت وسائل الإعلام عن أنصار يمين، الذي أقر بالهزيمة في البداية أمام زعيم المعارضة إبراهيم محمد صليح، القول: إن الانتخابات مزورة وأن بعض أوراق الاقتراع كانت مزيفة.
وذكر القاضي أن يمين لم يستطع إثبات وقوع تزوير وأن أي مسائل تتعلق بعملية التصويت لن تؤثر على النتائج في ضوء فوز صليح بفارق كبير.
وقدم يمين التماسا للمحكمة يوم العاشر من أكتوبر.. وسجن يمين العديد من خصومه السياسيين بما في ذلك أخيه غير الشقيق خلال فترة رئاسته.
وأظهر الإحصاء الرسمي للانتخابات التي جرت يوم 23 سبتمبر أن صليح فاز بفارق 16.8 في المائة.
وقال رئيس المحكمة أحمد عبد الله ديدي نيابة عن القضاة الخمسة الذين نظروا الالتماس "تقضي المحكمة بعدم وجود أساس قانوني أو دستوري للتشكيك في مشروعية الانتخابات بناء على الأدلة المقدمة إلى هذه المحكمة".
وذكر يمين الأسبوع الماضي إنه يستعد لترك المنصب رغم طعنه في نتيجة الانتخابات.
سبأ