صنعاء - سبأ :
عقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي بحضور نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان.
استعرض الإجتماع نتائج أعمال اللجنة المشكلة من منظمات المجتمع المدني التي زارت عدن بخصوص مرتبات المتقاعدين المدنيين والجهود التي بذلت في إطار خدمة المتقاعدين.
وفي الإجتماع أكد عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي أن تداعيات المرحلة الراهنة وما سعى إليه العدوان من نقل لعمل البنك المركزي إلى عدن تسبب في شحة السيولة النقدية وأثر بشكل مباشر على صرف معاشات المتقاعدين.
وأوضح أن ذلك تسبب أيضا في توقف صرف مرتبات الموظفين .. لافتا إلى أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن هدفه في الأساس محاصرة وتجويع الموظفين بصورة عامة.
وأكد النعيمي استعداد المجلس المضي والإستمرار في الجهود التي تخدم المتقاعدين والموظفين بشكل عام.
فيما تطرق نائب رئيس الوزراء وزير المالية إلى متابعة الوزارة للخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للتأمينات في إطار الوفاء بجزء من معاشات المتقاعدين في المرحلة الراهنة من مراحل مواجهة العدوان ومخططاته لتدمير الاقتصاد الوطني.
وثمن جهود الهيئة العامة للتأمينات وكذا جهود اللجنة ..وقال" إن مرتزقة العدوان ومن خلال سعيهم لزيادة معاناة اليمنيين تنصلوا عن التزاماتهم بعد نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وصرف مرتبات كافة الموظفين بما فيهم المتقاعدين".
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن البنك المركزي في صنعاء قبل صدور قرار النقل إلى عدن كان يصرف المرتبات بشكل منتظم وعادل لجميع الموظفين والمتقاعدين في عموم المحافظات بدون تمييز.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة للتأمينات إبراهيم الحيفي جهود الهيئة في تذليل الصعوبات وتقديم قاعدة البيانات خدمة للمتقاعدين ووصولاً إلى صرف المعاشات شهرياً في عموم محافظات الجمهورية دون تمييز.
وتطرق إلى المبادرات التي قدمتها الهيئة سابقا باستعدادها تعزيز المبلغ المالي الشهري البالغ اثنين مليار ريال إلى بنك عدن من أجل صرف معاشات المتقاعدين.
وقال " لكن تلك المبادرات والالتزامات والجهود التي تم تنفيذها لم يستجب لها المعنيين في عدن و لم يلتفتوا لمعاناة المتقاعدين أو تصرف رواتبهم أو الوفاء بالالتزامات التي عليهم".
بدوره تحدث رئيس مركز منارات رئيس الفريق الوسيط الذي زار عدن عبدالرحمن العلفي عن اللقاءات التي عقدت بعدن وما لمسوه من تفاعل هناك حول حل مشكلة معاشات المتقاعدين.
وقال"إن عمل اللجنة أشبه بعمل الوسيط الذي يسعى لحل مشكلة المتقاعدين الذين أفنو أعمارهم من أجل خدمة الوطن وأهمية تحييد موضوع المتقاعدين والتعامل بشكل إنساني مع هذه الفئة".
وأكد العلفي أهمية استمرار الجهود والتواصل ومتابعة استخراج معاشات المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن.
حضر الاجتماع وكيل الهيئة العامة للتأمينات عارف العواضي ورئيس نقابة المتقاعدين يحيى النعامي ورئيس جمعية المتقاعدين أحمد العماري وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
استعرض الإجتماع نتائج أعمال اللجنة المشكلة من منظمات المجتمع المدني التي زارت عدن بخصوص مرتبات المتقاعدين المدنيين والجهود التي بذلت في إطار خدمة المتقاعدين.
وفي الإجتماع أكد عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي أن تداعيات المرحلة الراهنة وما سعى إليه العدوان من نقل لعمل البنك المركزي إلى عدن تسبب في شحة السيولة النقدية وأثر بشكل مباشر على صرف معاشات المتقاعدين.
وأوضح أن ذلك تسبب أيضا في توقف صرف مرتبات الموظفين .. لافتا إلى أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن هدفه في الأساس محاصرة وتجويع الموظفين بصورة عامة.
وأكد النعيمي استعداد المجلس المضي والإستمرار في الجهود التي تخدم المتقاعدين والموظفين بشكل عام.
فيما تطرق نائب رئيس الوزراء وزير المالية إلى متابعة الوزارة للخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للتأمينات في إطار الوفاء بجزء من معاشات المتقاعدين في المرحلة الراهنة من مراحل مواجهة العدوان ومخططاته لتدمير الاقتصاد الوطني.
وثمن جهود الهيئة العامة للتأمينات وكذا جهود اللجنة ..وقال" إن مرتزقة العدوان ومن خلال سعيهم لزيادة معاناة اليمنيين تنصلوا عن التزاماتهم بعد نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وصرف مرتبات كافة الموظفين بما فيهم المتقاعدين".
ولفت الدكتور مقبولي إلى أن البنك المركزي في صنعاء قبل صدور قرار النقل إلى عدن كان يصرف المرتبات بشكل منتظم وعادل لجميع الموظفين والمتقاعدين في عموم المحافظات بدون تمييز.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة للتأمينات إبراهيم الحيفي جهود الهيئة في تذليل الصعوبات وتقديم قاعدة البيانات خدمة للمتقاعدين ووصولاً إلى صرف المعاشات شهرياً في عموم محافظات الجمهورية دون تمييز.
وتطرق إلى المبادرات التي قدمتها الهيئة سابقا باستعدادها تعزيز المبلغ المالي الشهري البالغ اثنين مليار ريال إلى بنك عدن من أجل صرف معاشات المتقاعدين.
وقال " لكن تلك المبادرات والالتزامات والجهود التي تم تنفيذها لم يستجب لها المعنيين في عدن و لم يلتفتوا لمعاناة المتقاعدين أو تصرف رواتبهم أو الوفاء بالالتزامات التي عليهم".
بدوره تحدث رئيس مركز منارات رئيس الفريق الوسيط الذي زار عدن عبدالرحمن العلفي عن اللقاءات التي عقدت بعدن وما لمسوه من تفاعل هناك حول حل مشكلة معاشات المتقاعدين.
وقال"إن عمل اللجنة أشبه بعمل الوسيط الذي يسعى لحل مشكلة المتقاعدين الذين أفنو أعمارهم من أجل خدمة الوطن وأهمية تحييد موضوع المتقاعدين والتعامل بشكل إنساني مع هذه الفئة".
وأكد العلفي أهمية استمرار الجهود والتواصل ومتابعة استخراج معاشات المتقاعدين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن.
حضر الاجتماع وكيل الهيئة العامة للتأمينات عارف العواضي ورئيس نقابة المتقاعدين يحيى النعامي ورئيس جمعية المتقاعدين أحمد العماري وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
سبـأ
