صنعاء - سبأ:
شدد المشاركون في ورشة عمل نتائج التقويم الوطني للحلقة الثانية من التعليم الأساسي على ضرورة الأخذ بنتائج التقويم وترجمتها إلى واقع عملي ضمن خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم.
واشار المشاركون في ختام الورشة التي نظمها على مدى ثلاثة ايام مركز البحوث والتطوير التربوي بتمويل من وحدة الشراكة العالمية للتعليم الى أهمية ترجمة حزمة التوصيات التي خرجت بها الورشة لإصلاح التعليم في بلادنا وتطويره في مجالات " السياسات التعليمية، المناهج ، الاختبارات ، التدريب ، الدراسات والبحوث " .
وأكدوا اهمية التعليم كقضية وطنية تمثل الخيار الناجح للدفع بعجلة التنمية وتحقيق المستقبل الأفضل ، مطالبين بإعادة النظر في مفهوم عملية إصلاح وتطوير التعليم العام وآلياته المؤسسية برؤية استراتيجية شاملة .
واوصوا بتنويع أساليب التدريس بما يضمن تنمية مهارات التفكير " البصرية ، الوصفية ، الإنشائية، المنطقية ، التطبيقية " في علاقتها بمستويات عمليات التفكير " الإدراك الكلي ، تحليل المواقف " وخاصية الترتيب المتعلقة ب " إدراك العلاقات حسب نوعها ودلالتها،وعمل الاستنتاجات" وعلى أساس أن كل مستوى من مستويات التفكير يشكل متطلبا سابقا للمستوى الذي يليه .
كما أوصى المشاركون بإعتماد محكات موضوعية لترفيع الطلاب بين الحلقات الدراسية الثلاث من التعليم الأساسي وذلك عبر اعتماد مواد " اللغة العربية، الرياضيات، العلوم " مواد اختبارية مقننة لطلاب الصف الثالث على مستوى المديرية واكتفاء المدارس بالتقييم لطلابها في بقية المواد وكذا اعتماد مواد " اللغة العربية، الرياضيات،العلوم، الجغرافيا " مواد اختبارية مقننة لطلاب الصف السادس على مستوى المحافظة واكتفاء المدارس بالتقييم لطلابها في بقية المواد .
وأكدوا اهمية تحديد وظائف المؤسسات التعليمية اللازمة لترشيد جهود الإدارة المدرسية على نحو من الدقة ، مطالبين بافتتاح أقسام متخصصة في اعداد المعلمين في مجالات " الرياضة، الفنون الجميلة ، الموسيقى ، الصحة المدرسية والإرشاد النفسي " .
ودعا المشاركون الى تفعيل دور المركز للقيام بالمهام والمسؤوليات العلمية والتربوية المناطة به اللازمة لترشيد القرار التربوي .
شدد المشاركون في ورشة عمل نتائج التقويم الوطني للحلقة الثانية من التعليم الأساسي على ضرورة الأخذ بنتائج التقويم وترجمتها إلى واقع عملي ضمن خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم.
واشار المشاركون في ختام الورشة التي نظمها على مدى ثلاثة ايام مركز البحوث والتطوير التربوي بتمويل من وحدة الشراكة العالمية للتعليم الى أهمية ترجمة حزمة التوصيات التي خرجت بها الورشة لإصلاح التعليم في بلادنا وتطويره في مجالات " السياسات التعليمية، المناهج ، الاختبارات ، التدريب ، الدراسات والبحوث " .
وأكدوا اهمية التعليم كقضية وطنية تمثل الخيار الناجح للدفع بعجلة التنمية وتحقيق المستقبل الأفضل ، مطالبين بإعادة النظر في مفهوم عملية إصلاح وتطوير التعليم العام وآلياته المؤسسية برؤية استراتيجية شاملة .
واوصوا بتنويع أساليب التدريس بما يضمن تنمية مهارات التفكير " البصرية ، الوصفية ، الإنشائية، المنطقية ، التطبيقية " في علاقتها بمستويات عمليات التفكير " الإدراك الكلي ، تحليل المواقف " وخاصية الترتيب المتعلقة ب " إدراك العلاقات حسب نوعها ودلالتها،وعمل الاستنتاجات" وعلى أساس أن كل مستوى من مستويات التفكير يشكل متطلبا سابقا للمستوى الذي يليه .
كما أوصى المشاركون بإعتماد محكات موضوعية لترفيع الطلاب بين الحلقات الدراسية الثلاث من التعليم الأساسي وذلك عبر اعتماد مواد " اللغة العربية، الرياضيات، العلوم " مواد اختبارية مقننة لطلاب الصف الثالث على مستوى المديرية واكتفاء المدارس بالتقييم لطلابها في بقية المواد وكذا اعتماد مواد " اللغة العربية، الرياضيات،العلوم، الجغرافيا " مواد اختبارية مقننة لطلاب الصف السادس على مستوى المحافظة واكتفاء المدارس بالتقييم لطلابها في بقية المواد .
وأكدوا اهمية تحديد وظائف المؤسسات التعليمية اللازمة لترشيد جهود الإدارة المدرسية على نحو من الدقة ، مطالبين بافتتاح أقسام متخصصة في اعداد المعلمين في مجالات " الرياضة، الفنون الجميلة ، الموسيقى ، الصحة المدرسية والإرشاد النفسي " .
ودعا المشاركون الى تفعيل دور المركز للقيام بالمهام والمسؤوليات العلمية والتربوية المناطة به اللازمة لترشيد القرار التربوي .
وعقب اختتام الورشة نفذ المشاركون وقفة احتجاجية ادانوا فيها الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق طلاب في سوق ضحيان بصعدة وراح ضحيتها أكثر من 130 شهيدا وجريحا.
واستنكرت الوقفة التي حضرها وكيل قطاع المناهج والتوجيه الدكتور محمد السقاف والقائم بأعمال رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور ابراهيم الحوثي ووكيل قطاع التدريب والتأهيل المساعد احمد عباس بأشد العبارات إستمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين و ارتكاب الجرائم اليومية بحق الشعب اليمني ومقدراته .
مؤكدين أن هذه الجريمة المروعة وغيرها من جرائم الحرب تعكس مستوى الانحطاط لقوى العدوان .
ونددوا بمواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتواطئة مع تحالف العدوان السعودي ، مطالبين بسرعة التحقيق والمسألة الجنائية لقيادات تحالف العدوان.
مؤكدين أن هذه الجريمة المروعة وغيرها من جرائم الحرب تعكس مستوى الانحطاط لقوى العدوان .
ونددوا بمواقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتواطئة مع تحالف العدوان السعودي ، مطالبين بسرعة التحقيق والمسألة الجنائية لقيادات تحالف العدوان.
سبأ
