div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس حقوق الإنسان الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة محمد كمال الجندوبي، أوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ظل العدوان والحصار والحرب المفروضة على الشعب اليمني .
وركز اللقاء الذي شارك فيه نائبي رئيس الوزراء لشئوني الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي والسفير عبدالإله حجر، على واقع الانتهاكات الجسمية التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني وجرائم الحرب بحق الإنسانية والتي طالت صالات الأفراح والعزاء والأسواق وتدمير المنازل والأحياء السكنية على ساكنيها على مدى ثلاث سنوات متواصلة .
وتطرق اللقاء إلى الأثار الكارثية التي خلفها الحصار وقرار حكومة الرياض بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، على الأوضاع المعيشية لأكثر من عشرين مليون شخص، وذلك جراء عدم إيفاء المعتدين ومرتزقتهم بتعهداتهم الخاصة بصرف مرتبات كافة موظفي وعمال الوحدات الإدارية للجهاز الإداري للدولة على مدى أكثر من عام ونصف، بخلاف المعاناة التي يكابدها المرضى ممن تستدعي حالتهم الصحية السفر إلى الخارج، نتيجة استمرار حظر السفر عبر مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان دونما أية مصوغات قانونية أو موضوعية .
وتناول اللقاء الموقف الدولي المخزي من الأزمة اليمنية التي بات يدرك العالم بأنها المأساة الإنسانية الأشد وطأة دولياً، فيما المجتمع الدولي وقواه الفاعلة آثرت الصمت مما يتعرض له الشعب اليمني من قتل ودمار وتشريد، في الوقت الذي شاركت فيه بعض هذه القوى بتقديم أشكال من الدعم العسكري عبر صفقات السلاح والإسناد اللوجستي لتحالف الشر السعودي ومنحته الضوء الأخضر للإيغال في سفك دماء الأبرياء وتدمير مقومات حياة الإنسان اليمني.
ورحب رئيس الوزراء بزيارة فريق الخبراء التي تأتي للاطلاع مباشرة على الأوضاع الإنسانية والعامة الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني .. لافتا إلى أن اليمن تحولت إلى مختبر لتطبيق احدث ما أنتجته المصانع العسكرية الأمريكية والبريطانية والألمانية للفتك بالإنسان وتدمير كل مقومات الحياة.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الحالة الإنسانية العامة والمأساة الإنسانية تتصاعد يوما بعد آخر ويؤججها استمرار العدوان والحصار ..مبينا أن إجمالي الأهداف العسكرية التي استهدفها العدوان حتى الآن لا تتعدى ما نسبته ١٠ بالمائة، فيما ٩٠ بالمائة أهداف مدنية شملت مختلف مناطق الجمهورية اليمنية .. واعتبر ما تتعرض له اليمن منذ نحو ثلاث سنوات لا يصدقه عقل ولا يقبل به منطق.
وتطرق إلى الدور الإعلامي الذي اضطلعت به ماكينة العدوان في قلب الحقائق رأسا على عقب وتضليلها الكبير للرأي العام الإقليمي والدولي والتشويش على حقيقة عدوانها السافر وجرائمها اليومية بحق الإنسانية في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء أن الشعب اليمني الذي تم الاعتداء عليه دونما أدنى مبرر لن يتخلى عن مقاومته المفعمة بروح التحدي للمعتدين لأنه ليس ثمة خيار أمامه للحياة الكريمة والعيش بشرف سواء مواصلة مواجهته للصلف والاستكبار السعودي .
وتطرق إلى الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الأعرابي السعودي والإماراتي بحق المواطنين في المحافظات والمناطق المحتلة والتي باتت معروفة للجميع .. متمنياً لفريق الخبراء التوفيق والنجاح في مهامهم بما يخدم القضية الإنسانية بمختلف أبعادها ونقل صورة حقيقية عن مأساة الإنسان اليمني الكبيرة التي صنعها العدوان والحصار .
من جانبه تحدث رئيس فريق الخبراء الجندوبي، عن طبيعة عمل فريقه تجاه كافة الأطراف المعنية وحيادية نشاطه .. موضحا انهم سيقومون بجهدهم وعملهم لتكريس مبادئ ومعايير منظومة حقوق الإنسان والتي سيعدون تقريرهم بموجبها فقط وبكل حيادية.
وأعرب عن وعيهم بصعوبة مهمة الفريق ومدى تعقيدها وما تستدعي بالضرورة من تعاون كافة الأطراف لإنجاحها ..معربا عن ارتياح الفريق لتشكيل لجنة تنسيقية معهم لتسهيل نشاطهم وتحركاتهم .. متمنيين للشعب اليمني السلام في القريب العاجل .
استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس حقوق الإنسان الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة محمد كمال الجندوبي، أوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ظل العدوان والحصار والحرب المفروضة على الشعب اليمني .
وركز اللقاء الذي شارك فيه نائبي رئيس الوزراء لشئوني الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان والخدمات محمود الجنيد والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي والسفير عبدالإله حجر، على واقع الانتهاكات الجسمية التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني وجرائم الحرب بحق الإنسانية والتي طالت صالات الأفراح والعزاء والأسواق وتدمير المنازل والأحياء السكنية على ساكنيها على مدى ثلاث سنوات متواصلة .
وتطرق اللقاء إلى الأثار الكارثية التي خلفها الحصار وقرار حكومة الرياض بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، على الأوضاع المعيشية لأكثر من عشرين مليون شخص، وذلك جراء عدم إيفاء المعتدين ومرتزقتهم بتعهداتهم الخاصة بصرف مرتبات كافة موظفي وعمال الوحدات الإدارية للجهاز الإداري للدولة على مدى أكثر من عام ونصف، بخلاف المعاناة التي يكابدها المرضى ممن تستدعي حالتهم الصحية السفر إلى الخارج، نتيجة استمرار حظر السفر عبر مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان دونما أية مصوغات قانونية أو موضوعية .
وتناول اللقاء الموقف الدولي المخزي من الأزمة اليمنية التي بات يدرك العالم بأنها المأساة الإنسانية الأشد وطأة دولياً، فيما المجتمع الدولي وقواه الفاعلة آثرت الصمت مما يتعرض له الشعب اليمني من قتل ودمار وتشريد، في الوقت الذي شاركت فيه بعض هذه القوى بتقديم أشكال من الدعم العسكري عبر صفقات السلاح والإسناد اللوجستي لتحالف الشر السعودي ومنحته الضوء الأخضر للإيغال في سفك دماء الأبرياء وتدمير مقومات حياة الإنسان اليمني.
ورحب رئيس الوزراء بزيارة فريق الخبراء التي تأتي للاطلاع مباشرة على الأوضاع الإنسانية والعامة الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني .. لافتا إلى أن اليمن تحولت إلى مختبر لتطبيق احدث ما أنتجته المصانع العسكرية الأمريكية والبريطانية والألمانية للفتك بالإنسان وتدمير كل مقومات الحياة.
وأكد الدكتور بن حبتور أن الحالة الإنسانية العامة والمأساة الإنسانية تتصاعد يوما بعد آخر ويؤججها استمرار العدوان والحصار ..مبينا أن إجمالي الأهداف العسكرية التي استهدفها العدوان حتى الآن لا تتعدى ما نسبته ١٠ بالمائة، فيما ٩٠ بالمائة أهداف مدنية شملت مختلف مناطق الجمهورية اليمنية .. واعتبر ما تتعرض له اليمن منذ نحو ثلاث سنوات لا يصدقه عقل ولا يقبل به منطق.
وتطرق إلى الدور الإعلامي الذي اضطلعت به ماكينة العدوان في قلب الحقائق رأسا على عقب وتضليلها الكبير للرأي العام الإقليمي والدولي والتشويش على حقيقة عدوانها السافر وجرائمها اليومية بحق الإنسانية في اليمن.
وأكد رئيس الوزراء أن الشعب اليمني الذي تم الاعتداء عليه دونما أدنى مبرر لن يتخلى عن مقاومته المفعمة بروح التحدي للمعتدين لأنه ليس ثمة خيار أمامه للحياة الكريمة والعيش بشرف سواء مواصلة مواجهته للصلف والاستكبار السعودي .
وتطرق إلى الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الأعرابي السعودي والإماراتي بحق المواطنين في المحافظات والمناطق المحتلة والتي باتت معروفة للجميع .. متمنياً لفريق الخبراء التوفيق والنجاح في مهامهم بما يخدم القضية الإنسانية بمختلف أبعادها ونقل صورة حقيقية عن مأساة الإنسان اليمني الكبيرة التي صنعها العدوان والحصار .
من جانبه تحدث رئيس فريق الخبراء الجندوبي، عن طبيعة عمل فريقه تجاه كافة الأطراف المعنية وحيادية نشاطه .. موضحا انهم سيقومون بجهدهم وعملهم لتكريس مبادئ ومعايير منظومة حقوق الإنسان والتي سيعدون تقريرهم بموجبها فقط وبكل حيادية.
وأعرب عن وعيهم بصعوبة مهمة الفريق ومدى تعقيدها وما تستدعي بالضرورة من تعاون كافة الأطراف لإنجاحها ..معربا عن ارتياح الفريق لتشكيل لجنة تنسيقية معهم لتسهيل نشاطهم وتحركاتهم .. متمنيين للشعب اليمني السلام في القريب العاجل .
سبأ
