صنعاء - سبأ :
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين إيقاف مشاركة قناة المسيرة الفضائية في مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية المقام حاليا في تونس.
وعبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أسفه لرضوخ إدارة مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية للضغوط السعودية بإيقاف مشاركة قناة المسيرة الفضائية في المهرجان رغم كون الاتحاد صاحب الدعوة.
وأكد أن قناة المسيرة الفضائية صوت يمني حر في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وكان من المؤمل أن يصمد اتحاد الإذاعات والتلفزة العربية، والقائمين على مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية أمام الضغوط والمال السعودي، كما صمد الشعب اليمني أمام العدوان المستمر عليه منذ أكثر من عامين، وألا ينجر إلى قائمة العار التي سيسجلها التاريخ بحق الصامتين على الجرائم السعودية بحق الشعب اليمني.
ودعا البيان اتحاد الإذاعات والتلفزة العربية إلى الانحياز لصالح الشعوب العربية التي تنشد الاستقلال والحرية، بدلا من أن يكون سيفا مسلطا من سيوف الأنظمة الخانعة والمتورطة في سفك الدماء العربية في اليمن وسوريا وليبيا وبلدان عربية أخرى، وأن يكون أيضا عامل إسناد ودعم للإعلام الحر المنحاز إلى جانب قضايا الأمة في فضاء إعلامي أريد له أن يجعل من الخنوع بضاعة الأنظمة، زادا لهذه الأمة.
وثمن اتحاد الإعلاميين اليمنيين موقف الشعب التونسي والفعاليات التونسية المدنية والحقوقية الرافض للإجراء التعسفي الذي تعرضت له قناة المسيرة يوم أمس بإيقاف مشاركتها في المهرجان.. مشيدا بكل وسائل الإعلام العربية والدولية التي تقف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في الدفاع عن نفسه بوجه الجرائم وحملات التضليل التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن.
وقال" إن إقدام النظام السعودي على هذا التصرف الأرعن يؤكد بجلاء دور الإعلام الحر المعبر الحقيقي عن تطلعات الشعوب العربية وفي نقل الحقيقة والوقوف أمام حملات تزييف الوعي الجمعي للأمة وإلهائها عن قضاياها الرئيسة وفي مقدمها القضية الفلسطينية".
كما دعا الاتحاد وسائل الإعلام الحرة والأقلام الشريفة إلى التضامن مع قناة المسيرة الفضائية، والوقوف مع الشعب اليمني الذي يتعرض لصنوف الإبادة والجرائم الوحشية من قبل النظام السعودي في عدوان مستمر منذ أكثر من عامين أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة عالميا.
سبـأ
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين إيقاف مشاركة قناة المسيرة الفضائية في مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية المقام حاليا في تونس.
وعبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن أسفه لرضوخ إدارة مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية للضغوط السعودية بإيقاف مشاركة قناة المسيرة الفضائية في المهرجان رغم كون الاتحاد صاحب الدعوة.
وأكد أن قناة المسيرة الفضائية صوت يمني حر في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وكان من المؤمل أن يصمد اتحاد الإذاعات والتلفزة العربية، والقائمين على مهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية أمام الضغوط والمال السعودي، كما صمد الشعب اليمني أمام العدوان المستمر عليه منذ أكثر من عامين، وألا ينجر إلى قائمة العار التي سيسجلها التاريخ بحق الصامتين على الجرائم السعودية بحق الشعب اليمني.
ودعا البيان اتحاد الإذاعات والتلفزة العربية إلى الانحياز لصالح الشعوب العربية التي تنشد الاستقلال والحرية، بدلا من أن يكون سيفا مسلطا من سيوف الأنظمة الخانعة والمتورطة في سفك الدماء العربية في اليمن وسوريا وليبيا وبلدان عربية أخرى، وأن يكون أيضا عامل إسناد ودعم للإعلام الحر المنحاز إلى جانب قضايا الأمة في فضاء إعلامي أريد له أن يجعل من الخنوع بضاعة الأنظمة، زادا لهذه الأمة.
وثمن اتحاد الإعلاميين اليمنيين موقف الشعب التونسي والفعاليات التونسية المدنية والحقوقية الرافض للإجراء التعسفي الذي تعرضت له قناة المسيرة يوم أمس بإيقاف مشاركتها في المهرجان.. مشيدا بكل وسائل الإعلام العربية والدولية التي تقف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في الدفاع عن نفسه بوجه الجرائم وحملات التضليل التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن.
وقال" إن إقدام النظام السعودي على هذا التصرف الأرعن يؤكد بجلاء دور الإعلام الحر المعبر الحقيقي عن تطلعات الشعوب العربية وفي نقل الحقيقة والوقوف أمام حملات تزييف الوعي الجمعي للأمة وإلهائها عن قضاياها الرئيسة وفي مقدمها القضية الفلسطينية".
كما دعا الاتحاد وسائل الإعلام الحرة والأقلام الشريفة إلى التضامن مع قناة المسيرة الفضائية، والوقوف مع الشعب اليمني الذي يتعرض لصنوف الإبادة والجرائم الوحشية من قبل النظام السعودي في عدوان مستمر منذ أكثر من عامين أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة عالميا.
سبـأ
