اوتاوا - سبأ:
تعتزم السلطات الكندية إعادة توطين 1200 ممن استطاعوا الإفلات من حملة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) التي تستهدف الأقليات الدينية في شمال العراق، والتي من المتوقع أن تتكون تلك المجموعة بشكل كبير من الأيزيديين والأقلية الدينية.
وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين في مؤتمر صحفي عقد في أوتاوا اليوم الخميس "حكومتنا ملتزمة بتوفير الحماية للناجين من داعش ونحن ملتزمون باستغراق الوقت اللازم للقيام بذلك بشكل صحيح".
وأضاف "تهدف عمليتنا إلى جلب المعرضين للخطر الأكبر إلى كندا ومنحهم الدعم والخدمات التي يحتاجونها لإقامة منزل جديد وبدء حياتهم من جديد هنا".
وتابع حسين (وهو لاجئ صومالي سابق) قائلاً إنه يتوقع أن يصل نحو 400 لاجئ تساعدهم الحكومة يوم أمس الأربعاء، الذي صادف مرور 120 يوما على موافقة مجلس العموم على إجراء بالإجماع يدعو الحكومة إلى جلب اللاجئين الأيزيديين المعرضين للخطر.
وقال حسين إنه لن يتم منح اللجوء إلى النساء والفتيات فحسب بل وللصبية الذين صاروا ضحايا لذلك التنظيم.
الجدير ذكره أن جهود إعادة توطين اللاجئين العراقيين تتم في إطار من السرية لحماية خصوصية اللاجئين وكذلك بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالمسؤولين الكنديين الذين يعملون في شمال العراق، ويتوقع أن يكلف ذلك الخزينة الكندية 28 مليون دولار كندي (نحو 21 مليون دولار أميركي).
سبأ
تعتزم السلطات الكندية إعادة توطين 1200 ممن استطاعوا الإفلات من حملة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) التي تستهدف الأقليات الدينية في شمال العراق، والتي من المتوقع أن تتكون تلك المجموعة بشكل كبير من الأيزيديين والأقلية الدينية.
وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين في مؤتمر صحفي عقد في أوتاوا اليوم الخميس "حكومتنا ملتزمة بتوفير الحماية للناجين من داعش ونحن ملتزمون باستغراق الوقت اللازم للقيام بذلك بشكل صحيح".
وأضاف "تهدف عمليتنا إلى جلب المعرضين للخطر الأكبر إلى كندا ومنحهم الدعم والخدمات التي يحتاجونها لإقامة منزل جديد وبدء حياتهم من جديد هنا".
وتابع حسين (وهو لاجئ صومالي سابق) قائلاً إنه يتوقع أن يصل نحو 400 لاجئ تساعدهم الحكومة يوم أمس الأربعاء، الذي صادف مرور 120 يوما على موافقة مجلس العموم على إجراء بالإجماع يدعو الحكومة إلى جلب اللاجئين الأيزيديين المعرضين للخطر.
وقال حسين إنه لن يتم منح اللجوء إلى النساء والفتيات فحسب بل وللصبية الذين صاروا ضحايا لذلك التنظيم.
الجدير ذكره أن جهود إعادة توطين اللاجئين العراقيين تتم في إطار من السرية لحماية خصوصية اللاجئين وكذلك بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالمسؤولين الكنديين الذين يعملون في شمال العراق، ويتوقع أن يكلف ذلك الخزينة الكندية 28 مليون دولار كندي (نحو 21 مليون دولار أميركي).
سبأ
