روما- سبأ:
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن موجة الجفاف الجديدة التي اجتاحت مساحات واسعة في جنوب أثيوبيا قد تشكل خطراً كبيراً على استعادة دول شرق أفريقيا للأمن الغذائي بعد تعرضها لأسوء المواسم الزراعية خلال عقود ما لم يتم بذل جهود طارئة لدعم الأسر الضعيفة في المناطق الريفية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الالكتروني إنه بالرغم من أن الحكومة بذلت العديد من الجهود الإنسانية التي ساهمت كثيراً في تقليل أعداد الجوعى خلال أسوأ موجة جفاف تواجهها أثيوبيا منذ 50 عاماً إلا أن تأثيرات ظاهرة النينيو التي تعرضت لها العام الماضي إلى جانب قلة الأمطار خلال موسم حاسم وضروري أدت إلى إعادة ظهور المخاطر من جديد وخاصة في مجتمعات الرعاة التي تواجه نقصاً في الأعلاف وندرة في المياه في المناطق الجنوبية.
وأكدت انه في سبيل الحفاظ على المكاسب والإنجازات الأخيرة يجب الاستجابة لحاجات المعيشة المستدامة لدى الأسر الضعيفة التي فقدت أو باعت الماشية أو غيرها من الأصول والتي غالباً ما زادت من أعباء ديون الأسر لتتكيف مع أسوأ ظاهرة نينيو في التاريخ المعاصر.
وذكرت منظمة (الفاو) في بيانها أنه وفقاً لوثيقة المتطلبات الإنسانية التي صدرت مؤخراً، فقد ساهمت الإجراءات الفعالة التي تم اتخاذها في الوقت المناسب في تقليل عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية في 2017 ليصل إلى 6ر5 مليون شخص وهذا يشكل انخفاضاً بمستوى الضعف تقريباً مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وقالت إنه بالرغم من ذلك، فقد ساءت مشكلة الأمن الغذائي في 120 مقاطعة منذ يوليو بينما هناك 86 مقاطعة أخرى تدخل عامها الثالث كمناطق ذات أولوية قصوى من ناحية الحاجة إلى مساعدات طارئة.
سبأ
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن موجة الجفاف الجديدة التي اجتاحت مساحات واسعة في جنوب أثيوبيا قد تشكل خطراً كبيراً على استعادة دول شرق أفريقيا للأمن الغذائي بعد تعرضها لأسوء المواسم الزراعية خلال عقود ما لم يتم بذل جهود طارئة لدعم الأسر الضعيفة في المناطق الريفية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الالكتروني إنه بالرغم من أن الحكومة بذلت العديد من الجهود الإنسانية التي ساهمت كثيراً في تقليل أعداد الجوعى خلال أسوأ موجة جفاف تواجهها أثيوبيا منذ 50 عاماً إلا أن تأثيرات ظاهرة النينيو التي تعرضت لها العام الماضي إلى جانب قلة الأمطار خلال موسم حاسم وضروري أدت إلى إعادة ظهور المخاطر من جديد وخاصة في مجتمعات الرعاة التي تواجه نقصاً في الأعلاف وندرة في المياه في المناطق الجنوبية.
وأكدت انه في سبيل الحفاظ على المكاسب والإنجازات الأخيرة يجب الاستجابة لحاجات المعيشة المستدامة لدى الأسر الضعيفة التي فقدت أو باعت الماشية أو غيرها من الأصول والتي غالباً ما زادت من أعباء ديون الأسر لتتكيف مع أسوأ ظاهرة نينيو في التاريخ المعاصر.
وذكرت منظمة (الفاو) في بيانها أنه وفقاً لوثيقة المتطلبات الإنسانية التي صدرت مؤخراً، فقد ساهمت الإجراءات الفعالة التي تم اتخاذها في الوقت المناسب في تقليل عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية في 2017 ليصل إلى 6ر5 مليون شخص وهذا يشكل انخفاضاً بمستوى الضعف تقريباً مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وقالت إنه بالرغم من ذلك، فقد ساءت مشكلة الأمن الغذائي في 120 مقاطعة منذ يوليو بينما هناك 86 مقاطعة أخرى تدخل عامها الثالث كمناطق ذات أولوية قصوى من ناحية الحاجة إلى مساعدات طارئة.
سبأ
