صنعاء – سبأ:
سبأ
أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي أهمية دعم وتشجيع المحاصيل الاستراتيجية والاقتصادية لتعزيز جوانب ومجالات توفير الأمن الغذائي في اليمن.
وأشار الدكتور مقبولي خلال لقائه اليوم وزير الزراعة والري غازي احمد علي محسن، الى أن الزراعة في اليمن من القطاعات الواعدة والهامة و بحاجة الى سياسات وبرامج لتحقيق الاكتفاء الذاتي .. موجها وزارة الزراعة بإعداد خطة وتصور لتحديد الأولويات لتنمية الموارد الزراعية التي تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من كلفة فاتورة الاستيراد من المنتجات الزراعية .
وشدد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية على ضرورة الاهتمام بالمحاصيل الاقتصادية خاصة محصول البن والعسل الى جانب تنمية الصادرات الزراعية لتحسين مصادر الدخل للمزارعين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات التصدير .
ولفت الى حاجة اليمن للنهوض بالقطاع الزراعي لتلبية احتياجات الأمن الغذائي والتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الأزمة التي فرضها العدوان والحصار .. مؤكدا ان اليمن تواجه حرب اقتصادية قبل أن تكون حرب عدوانية ولذا فإننا بحاجة الى تنمية الموارد والمنتجات الزراعية وتشجيع الصادرات الزراعية للتقليل من فاتورة الاستيراد من الخارج .
وقال " ينبغي الاهتمام بالجوانب الزراعية في مختلف المجالات وأن يكون العام 2017م عام الزراعة وإنتاج محاصيل زراعية خالية من السموم ، وتعزيز سمعة الصادرات الزراعية في الأسواق المحلية والخارجية " .. منوها بأهمية الاستفادة من المزايا والجودة التي تميز المحاصيل الزراعية التي تنتجها اليمن والعمل على الاهتمام بالجوانب الزراعية باعتبار الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك ثروة وطنية لا تنضب .
وأكد مقبولي استعداده التنسيق مع القطاع الخاص للتوجه نحو تشجيع المنتجات الزراعية المحلية وإحلالها بديلا عن المنتجات المستوردة.
من جانبه أكد وزير الزراعة والري أن الوزارة تقوم بتنفيذ جملة من البرامج والأنشطة لتعزيز مساهمة القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الأزمة والحصار التي تشهدها البلاد بسبب العدوان .
واستعرض عددا من المعوقات التي تواجه أنشطة الوزارة منها شحة الموارد وتعرض القطاع الزراعي للكثير من الأضرار بسبب العدوان والذي أُثر سلبيا على إنتاجية القطاع الزراعي.
ولفت الى ان الوزارة في اطار خطتها الطارئة تسعى الى تنفيذ حزمة من البرامج والتدخلات منها نشر التقنيات الحديثة في الري واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للأغراض الزراعية وتوزيع البذور المحسنة والاهتمام بالمشاتل ومدخلات الانتاج الزراعي وتطوير البحوث الزراعية، والعمل على اشراك القطاع الخاص والتعاوني في التوسع في زراعة المحاصيل المختلفة والاستفادة من الفائض في مجال الانتاج والتصنيع.
وتطرق الوزير غازي الى انه يتم توجيه الدعم الى صغار المزارعين خاصة في المناطق الريفية من خلال تحسين الخدمات الزراعية في مجال مكافحة الآفات وحملات التحصين البيطرية والأنشطة الإرشادية.
واستعرض اللقاء البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الزراعة والمؤسسات والهيئات التابعة لها والمعوقات التي تواجهها تلك المرافق في تنفيذ مهامها.
حضر اللقاء وكلاء الوزارة ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير ورئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور منصور العاقل ورئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبدالسلام الطيب وعدد من المسئولين.
وأشار الدكتور مقبولي خلال لقائه اليوم وزير الزراعة والري غازي احمد علي محسن، الى أن الزراعة في اليمن من القطاعات الواعدة والهامة و بحاجة الى سياسات وبرامج لتحقيق الاكتفاء الذاتي .. موجها وزارة الزراعة بإعداد خطة وتصور لتحديد الأولويات لتنمية الموارد الزراعية التي تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من كلفة فاتورة الاستيراد من المنتجات الزراعية .
وشدد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية على ضرورة الاهتمام بالمحاصيل الاقتصادية خاصة محصول البن والعسل الى جانب تنمية الصادرات الزراعية لتحسين مصادر الدخل للمزارعين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات التصدير .
ولفت الى حاجة اليمن للنهوض بالقطاع الزراعي لتلبية احتياجات الأمن الغذائي والتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة الأزمة التي فرضها العدوان والحصار .. مؤكدا ان اليمن تواجه حرب اقتصادية قبل أن تكون حرب عدوانية ولذا فإننا بحاجة الى تنمية الموارد والمنتجات الزراعية وتشجيع الصادرات الزراعية للتقليل من فاتورة الاستيراد من الخارج .
وقال " ينبغي الاهتمام بالجوانب الزراعية في مختلف المجالات وأن يكون العام 2017م عام الزراعة وإنتاج محاصيل زراعية خالية من السموم ، وتعزيز سمعة الصادرات الزراعية في الأسواق المحلية والخارجية " .. منوها بأهمية الاستفادة من المزايا والجودة التي تميز المحاصيل الزراعية التي تنتجها اليمن والعمل على الاهتمام بالجوانب الزراعية باعتبار الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك ثروة وطنية لا تنضب .
وأكد مقبولي استعداده التنسيق مع القطاع الخاص للتوجه نحو تشجيع المنتجات الزراعية المحلية وإحلالها بديلا عن المنتجات المستوردة.
من جانبه أكد وزير الزراعة والري أن الوزارة تقوم بتنفيذ جملة من البرامج والأنشطة لتعزيز مساهمة القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الأزمة والحصار التي تشهدها البلاد بسبب العدوان .
واستعرض عددا من المعوقات التي تواجه أنشطة الوزارة منها شحة الموارد وتعرض القطاع الزراعي للكثير من الأضرار بسبب العدوان والذي أُثر سلبيا على إنتاجية القطاع الزراعي.
ولفت الى ان الوزارة في اطار خطتها الطارئة تسعى الى تنفيذ حزمة من البرامج والتدخلات منها نشر التقنيات الحديثة في الري واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للأغراض الزراعية وتوزيع البذور المحسنة والاهتمام بالمشاتل ومدخلات الانتاج الزراعي وتطوير البحوث الزراعية، والعمل على اشراك القطاع الخاص والتعاوني في التوسع في زراعة المحاصيل المختلفة والاستفادة من الفائض في مجال الانتاج والتصنيع.
وتطرق الوزير غازي الى انه يتم توجيه الدعم الى صغار المزارعين خاصة في المناطق الريفية من خلال تحسين الخدمات الزراعية في مجال مكافحة الآفات وحملات التحصين البيطرية والأنشطة الإرشادية.
واستعرض اللقاء البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الزراعة والمؤسسات والهيئات التابعة لها والمعوقات التي تواجهها تلك المرافق في تنفيذ مهامها.
حضر اللقاء وكلاء الوزارة ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير ورئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور منصور العاقل ورئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور عبدالسلام الطيب وعدد من المسئولين.
سبأ
