صنعاء - سبأ:
سلم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله خلال لقائه اليوم بصنعاء القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء أندريه تشرنوفول رسالة من الأخ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى موجهة إلى رئيس روسيا الاتحادية الصديقة فلاديمير بوتين.
تتناول الرسالة تقدير الجمهورية اليمنية لموقف روسيا الاتحادية قيادة وشعباً من العدوان على اليمن وشعبها والمساعي الروسية الحميدة الهادفة إلى إنهاء الحرب ورفع الحصار الشامل .
وفي اللقاء قال وزير الخارجية " إنه وبالرغم من مرونة حكومة الإنقاذ في الدعوة للسلام والتسوية السياسية المشرفة واستعدادها لبحث أي مبادرات للسلام كأساس للتفاوض ، إلا أن هناك ظواهر سلبية قد تعيق مثل هذه المبادرات وتزيد من حدة نشاط الجماعات الإرهابية ، وأبرزها استمرار تجنيد أعداد كبيرة من المرتزقة والشباب المغرر بهم والزج بهم إلى جبهات القتال ، وكذا تسليح الجماعات الإرهابية والمتطرفة بمختلف أنواع السلاح وبكميات كبيرة" .
وأضاف " إن كل ذلك يشكل تهديد صارخ لأي عملية سياسية سلمية ، بل أنها تشكل قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار اليمن والمواطن اليمني ، وأنها قد تشكل مستقبلاً تهديداً للسلم والأمن الدوليين".
وأكد وزير الخارجية أن حكومة الإنقاذ ستقدم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لليمن وأن أهم أولويات عملها تفعيل الأداء الحكومي وعودة النظام والقانون في مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني تمد يدها إلى كل الأطراف من أجل ضمان الوصول إلى حل سياسي سلمي عادل ومشرف يرضي أبناء الشعب اليمني .
سبأ
سلم وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله خلال لقائه اليوم بصنعاء القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء أندريه تشرنوفول رسالة من الأخ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى موجهة إلى رئيس روسيا الاتحادية الصديقة فلاديمير بوتين.
تتناول الرسالة تقدير الجمهورية اليمنية لموقف روسيا الاتحادية قيادة وشعباً من العدوان على اليمن وشعبها والمساعي الروسية الحميدة الهادفة إلى إنهاء الحرب ورفع الحصار الشامل .
وفي اللقاء قال وزير الخارجية " إنه وبالرغم من مرونة حكومة الإنقاذ في الدعوة للسلام والتسوية السياسية المشرفة واستعدادها لبحث أي مبادرات للسلام كأساس للتفاوض ، إلا أن هناك ظواهر سلبية قد تعيق مثل هذه المبادرات وتزيد من حدة نشاط الجماعات الإرهابية ، وأبرزها استمرار تجنيد أعداد كبيرة من المرتزقة والشباب المغرر بهم والزج بهم إلى جبهات القتال ، وكذا تسليح الجماعات الإرهابية والمتطرفة بمختلف أنواع السلاح وبكميات كبيرة" .
وأضاف " إن كل ذلك يشكل تهديد صارخ لأي عملية سياسية سلمية ، بل أنها تشكل قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار اليمن والمواطن اليمني ، وأنها قد تشكل مستقبلاً تهديداً للسلم والأمن الدوليين".
وأكد وزير الخارجية أن حكومة الإنقاذ ستقدم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لليمن وأن أهم أولويات عملها تفعيل الأداء الحكومي وعودة النظام والقانون في مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني تمد يدها إلى كل الأطراف من أجل ضمان الوصول إلى حل سياسي سلمي عادل ومشرف يرضي أبناء الشعب اليمني .
سبأ
