باريس – سبأ :
نظم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الاثنين يوماً تشاورياً بمشاركة مثقفين واجتماعيين وبرلمانيين، لإتمام التحضيرات بشأن إطلاق مؤسسة (إسلام فرنسا) التي تعتزم السلطات الفرنسية تخصيصها لمراقبة وتسيير تمويل الإسلام في فرنسا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان هذا اليوم التشاوري يأتي في ظل وضع اجتماعي وسياسي وأمني حساس تمر به فرنسا مرتبط بالمسلمين والبالغ عددهم في فرنسا نحو ثمانية ملايين مسلم .
وبدأ التحضير لإنشاء هذه المؤسسة منذ شهور، لكن السلطات الفرنسية سرعت من التحضيرات غداة هجمات نيس ليلة 14 يوليو والذي اسفر عن مقتل 84 شخصاً، وذبح كاهن فرنسي في كنيسة سانت إتين دو روفراي شمال غرب فرنسا .
وأعلنت الحكومة الفرنسية مطلع أغسطس الجاري عزمها منع التمويل الأجنبي للمساجد والجمعيات الإسلامية في فرنسا، وإحداث هذه المؤسسة.
وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان المؤسسة والتي رشح الوزير السابق جان بيار شوفينيمان لتولي إدارتها لن تخضع للتمويل العمومي، استناداً لقانون 1905 المعمول به في البلاد.
سبأ
نظم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الاثنين يوماً تشاورياً بمشاركة مثقفين واجتماعيين وبرلمانيين، لإتمام التحضيرات بشأن إطلاق مؤسسة (إسلام فرنسا) التي تعتزم السلطات الفرنسية تخصيصها لمراقبة وتسيير تمويل الإسلام في فرنسا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان هذا اليوم التشاوري يأتي في ظل وضع اجتماعي وسياسي وأمني حساس تمر به فرنسا مرتبط بالمسلمين والبالغ عددهم في فرنسا نحو ثمانية ملايين مسلم .
وبدأ التحضير لإنشاء هذه المؤسسة منذ شهور، لكن السلطات الفرنسية سرعت من التحضيرات غداة هجمات نيس ليلة 14 يوليو والذي اسفر عن مقتل 84 شخصاً، وذبح كاهن فرنسي في كنيسة سانت إتين دو روفراي شمال غرب فرنسا .
وأعلنت الحكومة الفرنسية مطلع أغسطس الجاري عزمها منع التمويل الأجنبي للمساجد والجمعيات الإسلامية في فرنسا، وإحداث هذه المؤسسة.
وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان المؤسسة والتي رشح الوزير السابق جان بيار شوفينيمان لتولي إدارتها لن تخضع للتمويل العمومي، استناداً لقانون 1905 المعمول به في البلاد.
سبأ