صنعاء ـ سبأنت:
أطلق المنتدى اﻹعلامي للتنمية والاستثمار في المستقبل ومؤسسة وهج الحياة للتنمية والحقوق اليوم بالعاصمة صنعاء دعوة ﻹعلان 2016 عاما للسلام في اليمن تحت شعار" لليمن من قلبي سلام".
وفي حفل إطلاق الدعوة، أكدت رئيس المنتدى اﻹعلامي للتنمية والاستثمار بالمستقبل نبيهة الحيدري على ضرورة أن تتظافر جهود كل منظمات المجتمع المدني واﻹعلامين ومحبي السلام ﻹطلاق دعوة واسعة الانتشار للسلام في اليمن، وإيقاف الدماء والدمار والبدء بالبناء وعودة الحياة الطبيعية في كل شبر من اليمن.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز منارات للدراسات التاريخية عبد الرحمن العلفي " إن هذه الدعوة هي الصوت المعبر عن مطالب السواد اﻷعظم من الشعب اليمني، وأنه لابد من تظافر كل الجهود المجتمعية المحلية ﻹحلال السلام على أرض الواقع خلال العام 2016".
وأكد أن الحروب الداخلية بين اﻷخوة اﻷعداء لم تعد مبررة كما لم يعد ممكنا ولا مقبولا انتهاج سياسة اﻹقصاء والتهميش، وبالتالي لابد أن يشارك جميع اليمنيين في تحقيق السلام وبناء اليمن.
إلى ذلك، أكد البيان الصادر عن المنتدى أن الدعوة لأن يكون العام 2016 عاما للسلام في اليمن تجسدياً لحقيقة أن اليمنيين أدركوا أن ما مروا به خلال العام الحالي جعل منه أسواء اﻷعوام في تاريخ اليمنيين وأنه لابد من تغيير هذا الوضع ليكون العام الجديد اﻷفضل بتحقيق السلام بين اليمنيين.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحفيز ودفع المجتمع لنشر ثقافة السلام وتوجيه الرأي العام إلى تعزيز ثقافة السلام، ودعوة أطراف الصراع إلى إيقاف الحرب ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل ﻹنهائها من أجل تحقيق السلام في ربوع اليمن.
وأعتبر البيان هذا اﻹعلان بمثابة البداية ﻹنشاء تكتل واسع يضم كل اﻷصوات المنددة بالحرب، والداعية ﻹرساء السلام في اليمن من اليمنيين في داخل الوطن وخارجه من المنظمات الدولية أو الدول واﻷفراد الرافضين للحرب على اليمن.
أطلق المنتدى اﻹعلامي للتنمية والاستثمار في المستقبل ومؤسسة وهج الحياة للتنمية والحقوق اليوم بالعاصمة صنعاء دعوة ﻹعلان 2016 عاما للسلام في اليمن تحت شعار" لليمن من قلبي سلام".
وفي حفل إطلاق الدعوة، أكدت رئيس المنتدى اﻹعلامي للتنمية والاستثمار بالمستقبل نبيهة الحيدري على ضرورة أن تتظافر جهود كل منظمات المجتمع المدني واﻹعلامين ومحبي السلام ﻹطلاق دعوة واسعة الانتشار للسلام في اليمن، وإيقاف الدماء والدمار والبدء بالبناء وعودة الحياة الطبيعية في كل شبر من اليمن.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز منارات للدراسات التاريخية عبد الرحمن العلفي " إن هذه الدعوة هي الصوت المعبر عن مطالب السواد اﻷعظم من الشعب اليمني، وأنه لابد من تظافر كل الجهود المجتمعية المحلية ﻹحلال السلام على أرض الواقع خلال العام 2016".
وأكد أن الحروب الداخلية بين اﻷخوة اﻷعداء لم تعد مبررة كما لم يعد ممكنا ولا مقبولا انتهاج سياسة اﻹقصاء والتهميش، وبالتالي لابد أن يشارك جميع اليمنيين في تحقيق السلام وبناء اليمن.
إلى ذلك، أكد البيان الصادر عن المنتدى أن الدعوة لأن يكون العام 2016 عاما للسلام في اليمن تجسدياً لحقيقة أن اليمنيين أدركوا أن ما مروا به خلال العام الحالي جعل منه أسواء اﻷعوام في تاريخ اليمنيين وأنه لابد من تغيير هذا الوضع ليكون العام الجديد اﻷفضل بتحقيق السلام بين اليمنيين.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحفيز ودفع المجتمع لنشر ثقافة السلام وتوجيه الرأي العام إلى تعزيز ثقافة السلام، ودعوة أطراف الصراع إلى إيقاف الحرب ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل ﻹنهائها من أجل تحقيق السلام في ربوع اليمن.
وأعتبر البيان هذا اﻹعلان بمثابة البداية ﻹنشاء تكتل واسع يضم كل اﻷصوات المنددة بالحرب، والداعية ﻹرساء السلام في اليمن من اليمنيين في داخل الوطن وخارجه من المنظمات الدولية أو الدول واﻷفراد الرافضين للحرب على اليمن.
سبأ
