القاهرة - سبأنت:
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء إستمرار العدوان العسكري على اليمن والذي أدى إلى إستشهاد آلاف المدنيين وإصابة نحو 20 ألف آخرين، وتشريد ملايين اليمنيين .
وطالبت المنظمة في نفس الوقت بإنهاء الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان لأكثر من ثمانية أشهر على اليمن .
وقالت في بيان نشرته اليوم على موقعها في شبكة الانترنت "تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لاستمرار النزاع الدامي في اليمن للشهر التاسع على التوالي، والذي أدى إلى إستشهاد نحو سبعة آلاف شخص، خمسة آلاف منهم من المدنيين".
وأشار البيان إلى ما سببه العدوان من إصابة نحو 20 ألفاً، وتشريد عدد غير محدود تتفاوت تقديراته بين المليونين والخمسة ملايين، في بلد مثقل كاهله بأعباء تدهوره الاقتصادي المتزايد خلال السنوات الـ15 الأخيرة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها الكبير إزاء الأوضاع الصحية في اليمن قائلة "تشكل الأوضاع الصحية في اليمن مدعاة كبيرة للقلق، نظراً لاستهداف المشافي وإفتقادها للمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، والنقص الفادح في الدواء والافتقاد لإمدادات الطاقة ومياه الشرب النظيفة".
وأشار البيان إلى أن العديد من حالات الوفاة جاءت نتيجة الافتقاد للاستجابة الطارئة لنوبات مرضى السكر الذين تضاعفت أعدادهم على نحو فادح خلال النزاع، إلى الحد الذي بلغ بوزارة الصحة أن تعلن نفاذ كامل مخزون عقار (الأنسولين) لديها".
ولفت إلى ما يثير قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية في القرى الريفية في ظل تدهور للأوضاع الأمنية، بسبب تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية .
وحثت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على وقف القتال، والسماح فوراً بوصول المساعدات الإنسانية لكافة ربوع البلاد، والعودة إلى مائدة الحوار للوصول لتوافقات سياسية .
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء إستمرار العدوان العسكري على اليمن والذي أدى إلى إستشهاد آلاف المدنيين وإصابة نحو 20 ألف آخرين، وتشريد ملايين اليمنيين .
وطالبت المنظمة في نفس الوقت بإنهاء الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان لأكثر من ثمانية أشهر على اليمن .
وقالت في بيان نشرته اليوم على موقعها في شبكة الانترنت "تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لاستمرار النزاع الدامي في اليمن للشهر التاسع على التوالي، والذي أدى إلى إستشهاد نحو سبعة آلاف شخص، خمسة آلاف منهم من المدنيين".
وأشار البيان إلى ما سببه العدوان من إصابة نحو 20 ألفاً، وتشريد عدد غير محدود تتفاوت تقديراته بين المليونين والخمسة ملايين، في بلد مثقل كاهله بأعباء تدهوره الاقتصادي المتزايد خلال السنوات الـ15 الأخيرة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها الكبير إزاء الأوضاع الصحية في اليمن قائلة "تشكل الأوضاع الصحية في اليمن مدعاة كبيرة للقلق، نظراً لاستهداف المشافي وإفتقادها للمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، والنقص الفادح في الدواء والافتقاد لإمدادات الطاقة ومياه الشرب النظيفة".
وأشار البيان إلى أن العديد من حالات الوفاة جاءت نتيجة الافتقاد للاستجابة الطارئة لنوبات مرضى السكر الذين تضاعفت أعدادهم على نحو فادح خلال النزاع، إلى الحد الذي بلغ بوزارة الصحة أن تعلن نفاذ كامل مخزون عقار (الأنسولين) لديها".
ولفت إلى ما يثير قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية في القرى الريفية في ظل تدهور للأوضاع الأمنية، بسبب تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية .
وحثت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على وقف القتال، والسماح فوراً بوصول المساعدات الإنسانية لكافة ربوع البلاد، والعودة إلى مائدة الحوار للوصول لتوافقات سياسية .
سبأ
