جاءت ذكرى يوم النكبة التي صادف ذكراها ال76 أمس الأربعاء ولا يزال كيان العدو الصهيوني يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا، إذ لم تتوقف قواته عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقفة بجامعة آزال تضامناً مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية
صنعاء - سبأ : نظم طلاب ومنتسبو جامعة آزال للتنمية البشرية اليوم بصنعاء، وقفة تضامنية مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، الذين يتعرضون للقمع والتعذيب جراء مناهضتهم للمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات والشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، معبرين عن تضامنهم مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية، الذين يتعرضون للقمع جراء تعبيرهم السلمي عن رفض جرائم الإبادة الصهيونية والتهجير القسري والتطهير العرقي بحق سكان غزة.
وحيا المشاركون عمليات الردع التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومنع عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من البحرين الأحمر والعربي وكذا المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس محمد الوادعي وعمداء الكليات، أشادت كلمة الجامعة التي القاها مدير العلاقات أمين عليان، بالحراك الطلابي والتجمعات الاحتجاجية في دول الغرب خصوصاً في أمريكا استنكاراً لمجازر الإبادة الجماعية التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية في غزة ومطالبتهم بفك الحصار ووقف العدوان.
وأكدت أن أعمال العنف والتعذيب التي يتعرض لها طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية كشف عن الوجه القبيح لأنظمة الدول الغربية التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
فيما دعا أمين عام ملتقى الطالب الجامعي عصيم محمد، المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لحماية طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية من الاعتداءات والإفراج عن الطلاب المعتقلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة عن التأييد والتضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية والاوروبية في رفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
واستنكر الممارسات التعسفية، ومصادرة حرية الرأي والتعبير بحق طلاب الجامعات في أمريكا ودول أوروبا، واعتبرها انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي
