خمسة أشهر ونيف منذ تدشين القوات المسلحة اليمنية بصنعاء معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" المساندة لعملية "طوفان الأقصى" المباركة، شهدت المنطقة خلالها العديد من المُتغيرات ، وأحدثت المعركة ردة فعل عنيفة لدى رُعاة الكيان الصهيوني الغاصب.
رغم التدخلات من إدارات الجامعات والقمع الشديد والاعتقالات التي تمارسها الشرطة الأمريكية.. يتواصل حراك طلاب الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين في العديد من الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، بل ويتسع ليصل إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية.
تقرير بريطاني يؤكد أن الضربات الجوية على اليمن غير فعالة وتأتي بنتائج عكسية
لندن- سبأ:
أكد موقع "UNHERD" البريطاني، أنّ "الهجمات الأمريكية- البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية"، وكانت بمثابة "إثارةٍ لعش الدبابير".
وأفاد الموقع في تقرير إحصائي نشره اليوم الإثنين، بأنّ الهجمات الأمريكية- البريطانية، التي بدأت في 12 يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.38 يومياً قبل ذلك التاريخ، إلى 0.53 بعده.
وأوضح الموقع أن الهجمات -علاوةً على انعدام تأثيرها- تزوّد خصوم الولايات المتحدة، وفي طليعتهم الصين وإيران، بمعلوماتٍ استخبارية عن الأنظمة الدفاعية البحرية الغربية التي يمكن استخدامها في أي صراع مستقبلي، ما يثير تساؤلات جدية حول الحكمة من العمل العسكري.
وجزم الموقع بأنّ اليمنيين حققوا بالفعل هدفهم المتمثل في فرض حصار بحري فعّال في المنطقة.. مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما أسماه: مبدأ "افعل شيئاً ما".
ولفت التقرير إلى أنّ مبدأ "افعل شيئاً ما" ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت هذه التصرفات ستؤدي إلى نتائج عكسية.. معتبراً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون - ولو بشكل غير فعّال - بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.
ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع شنّ طائرات العدوان الأمريكي- البريطاني خمس غاراتٍ جوية جديدة، اليوم، على منطقة رأس عيسى بمديرية الصَّليْف شمال غرب مدينة الحديدة.ش